وبالطبع نظر البعض إلى هذا الهجوم من الرئيس الأبيض على أنه عادى وفقاً لشخصيته الهجومية، ولكن الذين يدققون فى الأمور يدركون أن هناك موقفا بعيدا عن العدالة عندما نرى وزيرى الإسكان والرياضة وكل مسؤولى الدولة يحضرون افتتاح مجمع إسكواش بالأهلى، وبعده بأيام قليلة يتواجد رئيس الوزراء إبراهيم محلب فى افتتاح فرع الشيخ زايد فى الوقت الذى عندما افتتح الزمالك فيه إنشاءات الحدائق وحمامات السباحة الجديدة والإنشاءات الضخمة لم يحضر أحد إلا وزير الرياضة.
وقد نتفق مع رئيس النادى الأبيض أو نختلف، لكن الزمالك ككيان يحتاج اهتماما أكبر من الدولة ومعاملة فيها بعض العدالة حتى لا يحدث احتقان لدى الجماهير التى تشعر بطبيعتها بالقهر والظلم وعدم المساواة كل يوم ومع كل موقف، كما أشرت من قبل عندما أهمل الجميع أهالى ضحايا أحداث الدفاع الجوى الزملكاوية، وتحدث الجميع عن عودة النشاط بعد سقوط القتلى بأيام قليلة، بينما عند أحداث بورسعيد وسقوط القتلى الأهلاوية توقفت الحياة فى كل الأنشطة الرياضية، ولم يخرج شخص يقول كلمة عن عودة النشاط خوفا من الدولة الحمراء التى يخشاها اتحاد الكرة والوزير والدولة ويتعاملون معها بشكل مختلف تماما عن الزمالك الذى يشعر مسؤولوه وجماهيره بأنهم ناد درجة ثانية فى كل شىء، ويجب مراعاة ذلك فيما بعد حتى لا يزداد الاحتقان، والبلاد لا تتحمل مشاكل جماهيرية جديدة أو فتنة يشعلها بعض المتربصين.
كلمة وبس
عضو بمجلس إدارة اتحاد الكرة يتطوع لخدمة ناد قاهرى كبير.. بدون مبررات واضحة فى مشهد غامض.