فى المجال الكروى هناك نجوم كبار أصحاب تاريخ يدفعون ثمن جرأتهم وقولهم الحق أمثال مصطفى يونس كابتن مصر والأهلى السابق الذى عانى كثيرًا بسبب رفضه النفاق لمجلس حسن حمدى فى الأهلى، ولذلك استبعد من العمل بالقعلة الحمراء رغم نجوميته وكاريزمته، وخطيئته الوحيدة أنه قال الحق، وقال ما يراه فى مجلس الإدارة، ونفس الأمر يمكن قوله على حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن اللذين يدفعان ثمن جرأتهما ورفضهما للحال المايل فى الكرة المصرية وهجومه المستمر على الشللية وسيطرة وجوه قديمة على مقاليد الحكم الكروى، وكانت النتيجة هى ابتعاد حسام حسن عن الترشيحات لقيادة المنتخب رغم كفاءته فى الوقت الذى يعمل بالمنتخبات المطبلاتية والمنافقون والذين يجيدون لغة المجاملات ولا يفتحون مغارة الحق، ورغم ذلك فالحق لا يضيع.
التوأم ويونس يقولون الحق ويحاربون المفسدين، لكن التوأمين يحظيان بالاحترام والتقدير من الجميع، ويظهران نجومًا طوال الوقت، سواء بالملاعب أو الاستوديوهات الفضائية.
ونفس الأمر يمكن قوله على الإعلاميين بالمجال الرياضى أمثال أحمد شوبير وخالد الغندور وسيف زاهر وحازم إمام وعصام شلتوت، وهبة ماهر، أحمد جمال، وأشرف ممدوح، يتحدثون بمصداقية ويفتحون الملفات الشائكة بعيدًا عن الحسابات الشخصية والمصالح، لذلك تراهم يحظون باهتمام المشاهد الرياضى الباحث عن الحقيقة والرأى الحر، بعيدًا عن لعبة الناس تزعل، لأن بصراحة الأمور زادت عن الحد وآصبحت الأمور غريبة، وبدون زعل لازم الحقيقة فقط هى التى تتقال «والى خايف يروح».
كلمة وبس
مناطق الكرة تحتاج التطهير، والحاج محمود الشامى عايز شوية جراءة.