قيادى حوثى :إذا قررنا الرد عسكريًا فسنرد فى أى مكان نطوله

السبت، 28 مارس 2015 05:01 م
قيادى حوثى :إذا قررنا الرد عسكريًا فسنرد فى أى مكان نطوله الحوثيين - إرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى محمد البخيتى عضو المجلس السياسى لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ما تردد عن وصول وتواجد قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى إلى العاصمة اليمنية صنعاء بهدف تنظيم قوات الحوثيين بعد تلقيهم ضربات عسكرية فى عملية " عاصفة الحزم " التى تقودها السعودية بمشاركة دول خليجية ودول عربية اخرى .

وقال البخيتى: "هذه من الأكاذيب السخيفة التى تردد ..لم يحدث ان وصل هذا الرجل ولا غيره من العسكريين الإيرانيين لصنعاء كما يرددون ..نحن بالأساس لا نحتاج لأحد ..نحن اعتمادنا على الله وعلى صمود الشعب اليمنى ".

كما نفى البخيتى حدوث أى انشقاقات بقيادة جماعة انصار الله ، مشددا على ان الضربات التى لا تزال تشنها دول التحالف زادت من شعبية الجماعة ودفعت الكثير من الشعب اليمنى للانضمام لها.

اما فيما يتعلق بتوقعاته لقمة شرم الشيخ اليوم وما يمكن ان يصدر عنها من قرارات بشأن اليمن ، قال البخيتي" نحن لا يهمنا قرارات تلك القمة، هم يريدون فرض (الرئيس اليمني) عبد ربه منصور هادى رغم انه قد قدم استقالته وفقد كل مقومات البقاء ..فليس له شعبية أو موضع قدم ..نحن لا نهتم بالقرارات التى ستصدر ونؤكد ان أى رئيس سيحكم اليمن لن يستمد شرعيته إلا من الشعب اليمنى لا من خارجه ..فالشعب اليمنى هو من يحدد مصيره ومستقبله لا أى طرف آخر".

وشدد على ان الجيش اليمنى لم يرد حتى الآن عسكريا على الضربات التى وجهت له ، محذرا بالقول " انه فى حال استمرار الضربات واتخاذ قرار بالرد عسكريا فستكون خسائر الطرف المعادى أكثر بكثير ..وسنرد فى المكان الذى نطوله ..وهذا حق لنا لانهم من بدأوا بالعدوان وهم من يشنون علينا الحرب الآن ".

وألمح البخيتى فى الوقت نفسه إلى :" ان جماعته لا تزال تمد اليد بالحوار ولا ترفضه لا أثناء الحرب أو بعدها ..شريطة الا يكون بدولة معادية وان يتم بالأساس بالعاصمة اليمنية لعدم وجود مبرر لنقله منها " ، مشددا " على ان كثيرا من المشاكل يمكن ان تحل بالحوار بدلا من ان يتم استغلالها خارجيا".

وأشار إلى وجود مبالغة كبيرة فى إعلام دول التحالف حول عملية عاصفة الحزم وتحديدا فيما يتعلق" بتحقيقهم انتصارات كبيرة عبر تلك الضربات الجوية ".مشددا على ان "الانتصار الحقيقى بالنسبة لهم هو كسر إرادة الشعب اليمنى وثنى عزيمته عن استكما ثورته واهدافها وفى مقدمتها القضاء على الإرهاب والفساد وهو ما لم يتحقق لتلك الدول ".

واعترف عضو المجلس السياسى فى الوقت نفسه بوجود "خسائر بين صفوف الجيش والمدنيين وكذلك خسائر بالمعدات العسكرية نتيجة تلك الضربات "، ولكنه رفض الافصاح عن حجم تلك الخسائر، مكتفيا بالقول " الجيش اليمنى يتكتم الحديث عن الخسائر حتى الآن حتى لا يقدم معلومات لخصومه ليس أكثر...وقد سقط يوم أمس ما يقرب 25 شهيدا بصنعاء و15 فى صعدة ".

وذكر ان الحالة المعنوية للجيش الذى يقوده حاليا رئيس هيئة اللجنة الأمنية حسين خياران ومن معه من القيادات والثوار مرتفعة للغاية خاصة بعد القبض على وزير الدفاع محمود الصبيحى قبل ثلاثة ايام فى مدينة الحوطة بمحافظة لحج حيث كان يقاتل اللجان الشعبية التى تفوقت عليه وأسرته ، مشيرا إلى ان الثوار متقدمون فيما وصفه "بتطهير المحافظات اليمنية من القاعدة والدواعش حيث نجحوا فى تطهيرها أغلبها باستثناء محافظتى حضرموت والمهرة ".

وقلل البخيتى من المخاوف حول انهيار الحياة باليمن نتيجة الضربات العسكرية وخلو السلطة بالبلاد ، وقال "الأمور تسير بشكل طبيعى رغم الظروف الحرجة والضربات التى توجه لنا ورغم اعتماد الاقتصاد على النفط الذى تراجع سعره عالميا وتم تخفيض سعر مشتقاته بفعل الثورة فى سبتمبر الماضى إلا ان الاقتصاد متماسك والفضل فى هذا يعود لقيام اللجان الثورية بتطهير منابع الفساد فى أغلب مؤسسات الدولة مما وفر أموالا للخزينة العامة"

وأوضح البخيتى ان جماعته لا تسيطر على السلطة وان امور الدولة تسير من قبل الموظفين الموجودين بكل مؤسسة ، لافتا إلى ان تركيز الجماعة" ينحصر فى تطهير المحافظات من أنصار وفلول القاعدة وداعش والعمل على حماية المواطنين ومؤسسات الدولة خاصة العسكرية منها والتى تم نهب الكثير منها خاصة بالجنوب على يد تلك التنظيمات المتطرفة والقوى المنهزمة من أنصار هادى وجماعة الإخوان المسلمين والتى نجحت اللجان الشعبية فى استعادة جزء منها كما حدث فى معسكر بمحافظة شبوه واخر فى الحوطة" .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة