نجح المنتخب الوطنى فى أول اختيار مع الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى، وحقق فوزًا ثنائيًا على غينيا الاستوائية، وتحققت أهداف ومكاسب أخرى لا يمكن إغفالها، مثل ظهور محمد صلاح فى دور قائد جديد، وتثبيت إكرامى فى حراسة المرمى، وطمأنة الأمن تمهيدًا لعودة الدورى، بخلاف تعرف المدير الفنى على قدرات اللاعبين، والتأكد من إقدام الخواجة على مرحلة إحلال وتجديد حقيقية سيتم فيها الابتعاد عن المجاملات التى يقع فيها المدربون الوطنيون، وضم لاعبين من الأهلى والزمالك غير مؤهلين للانضمام لصفوف الفريق، خوفًا من الصدام مع جماهير وإعلام القطبين. وظهر أن كوبر منح حسام غالى، وعماد متعب، وحازم إمام فرصة للتعرف على مستواهم عن قرب، وأشياء أخرى كثيرة حصدها لقاء الفراعنة مع غينيا الاستوائية التى استفادت من اللعب مع منتخب مصر بطل أفريقيا السابق، وحصلت على 50 ألف دولار مقابل اللعب فى مشهد يؤكد أن اتحاد الكرة مازال يتخبط، وليس هناك ترتيب للبيت الكروى بدليل عدم وجود إدارة للتسويق، وعدم وجود إدارة للاستفادة من اسم الفراعنة، وتسويق مباريات المنتخبات لدرجة أن مصر تتسول اللعب وديًا مع منتخبات ضعيفة ليس لها تاريخ، وكمان تدفع لها مبالغ مالية بالعملة الصعبة.
عيب قوى اللى بيحصل، كيف يكون هناك اتحاد كرة يضم محمود الشامى بخبراته الطويلة، وأحمد مجاهد بوجوده الدائم بالجبلاية، وحسن فريد، وسحر الهوارى، وسيف زاهر، وخالد لطيف وجميعهم أصحاب تاريخ فى العمل العام، ومشهود لهم بالنزاهة، ويكون دولاب الجبلاية بهذا الشكل من الهرتلة والفوضى والعشوائية، لا توجد لجنة تسويق تحافظ وترعى الحقوق التسويقية والإعلانية، وتعمل على استغلال كل كبيرة وصغيرة فى مبنى الجبلاية، وكيف يستمر باتحاد الكرة المصرية كل الوجوه القديمة فى إدارات المنتخبات والعلاقات العامة والشؤون القانونية واللاعبين منذ عشرات السنين، ووجودهم مرتبط فقط بسبب انتمائهم لوجوه قديمة ما زالت تحكم قبضتها على الجبلاية، والاستثناء الوحيد الناجح هو التحكيم ولجنة الحكام، لأن عصام عبدالفتاح يركز ويخطط ويفكر، وطبيعى أنه يحصد نجاحات حكامه جهاد جريشة، وإبراهيم نورالدين، وأحمد حسام طه، وتحسين أبوالسادات، ومنى عطاالله، وسارة سمير، ونعمة رشاد يشاركون فى البطولات الأفريقية والعربية، فضلًا على الطفرة الموجودة فى وجود عشرات الحكام الموهبين: محمد معروف، ومحمد صباحى، وطارق مجدى، ووليد عبدالعزيز، وبسيونى، وآخرون كثيرون يجتهدون فى ماكينة عمل واضحة.. باختصار الجبلاية عايزة ثورة قبل فوات الأوان.
كلمة وبس
مونديال الأيتام فكرة إنسانية رائعة تستحق الاهتمام العالمى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة