أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسبانية.. وأبرزها:
ملك إسبانيا والحكومة يدعمان عملية عاصفة الحزم فى اتصال هاتفى للسعودية
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية، الضوء على دعم إسبانيا لعملية عاصفة الحزم فى اليمن للتصدى لخطر الحوثيين والتوسع الإيرانى فى المنطقة، وأشارت إلى اتصال هاتفى بين خادم الحرمين الشرفين والملك الإسبانى فيليبى السادس أعرب فيها عن دعم إسبانيا للسعودية فى عملية عاصفة الحزم، كما بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أكد خلال اتصال هاتفى أيضا مع الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف إسبانيا مع السعودية فى عملية عاصفة الحزم، معربا عن استعداد بلاده لتقديم أى دعم تطلبه المملكة، كما تناقشا أيضا فى العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويرى وزير خارجية إسبانيا أن التدخل العربى فى اليمن يعتبر مقبولا ومبررا تماما، حيث إنه كان هناك طلب رسمى من الحكومة اليمنية الشرعية بمساعدة دول الخليج وإنقاذهم من الحوثيين، مشيرا إلى أنه لم يطلب أحد مشاركة إسبانيا فى الهجوم على اليمن، حيث إن الدور الأساسى متعلق بدول الخليج، كما أن أى تدخل غربى فى اليمن يمكن أن يساء فهمه على أنه صراع بين الغرب والدول الإسلامية.
وقال الوزير الإسبانى فى مقر الأمم المتحدة فى مقر الأمم المتحدة فى اجتماع لمجلس الأمن التابع لأمم المتحدة الجمعة إن الوضع فى اليمن "كان خارجا عن السيطرة تماما والوضع كان يهدد المنطقة بأسرها".
قال إنه سيفعل شيئا العالم بأجمعه سيعرف اسمه بعدها..
مساعد طيار الطائرة المنكوبة كان عازما على ارتكاب الحادث
واصلت صحيفة الباييس الإسبانية اهتمامها بحادث سقوط طائرة جيرمان وينجز فوق جبال الألب الفرنسية، وما كشفت عنه السلطات لتوضيح أسباب هذه الفاجعة التى وقعت الثلاثاء الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أندرياس لوبيتز كان قال لخطيبته السابقة "سأفعل شيئا العالم بأجمعه سيعرف اسمى بعدها"، مما يؤكد أنه كان عازما على ارتكاب هذا الحادث الشنيع.
وأكدت التحقيقات للصحيفة أن لوبينتز كان فى إجازة مرضية يوم وقوع الحادث، وهو ما كانت تجهله الشركة، مضيفة أن المحققين الألمان الذين يتولون البحث بدوسلدورف، عثروا بشقة مساعد الطيار على ورقة طبية "إجازة مرضية مفصلة، ممزقة" تشهد على "الإصابة بمرض وقائمة وبالأدوية المناسبة"، مشيرة إلى أن خطيبته السابقة أكدت هذه المعلومة".
ولفتت الصحيفة إلى أن المعطيات الجديدة تدعم فرضية أن أندرياس لوبيتز أخفى مرضه عن مشغليه وزملائه فى العمل، مشيرة إلى أن مساعد الطيار كان يعانى من "اكتئاب حاد" فى الأيام الأخيرة.
وأوضحت أنه بعد هذا الحادث قامت شركات الطيران الأوروبية بمراجعة البروتوكولات الأمنية المعمول بها من أجل التأكد من وجود دائم لشخصين فى غرفة القيادة.
وأكدت الصحيفة أن لوبيتز لم تكن المرة الأولى التى يعانى فيها من اكتئاب حاد ولكنه عانى بهذا المرض فى عام 2009، مشيرة إلى أن القائد حاول كسر باب غرفة القيادة بالفأس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة