فجأة وبدون مقدمات.. ظهر أحمد فتحى، لاعب المنتخب الوطنى والمحترف فى أم صلال القطرى، على الشاشات يتحدث بشكل متكرر ويومى على الفضائيات بمبرر وبدون مبرر، لتبدأ الاجتهادات عن شعور اللاعب بالملل والخطأ، ففى خطوة ترك النادى الأهلى والشعور بالذنب تجاه جماهيره لرفضه التجديد أمام دولارات الخليج، وذهب البعض لأخبار من الكويس عن رغبة فتحى فى العودة للقعلة الحمراء، لكنه يحتاج أن يعود عزيزاً ومطلوباً من الإدارة والجماهير والجهاز الفنى.
كل المؤاشرات الحمراء تؤكد أن مجلس الأهلى وضع أحمد فتحى على قائمة «الخوارج» الممنوعين من الرجوع للجزيرة مرة أخرى، مهما كانت الظروف والتداعيات، والمقربون من محمود طاهر رئيس الأحمر يؤكدون أن فتحى أصبح من «المحرمات»، الحديث عنها فى الصفقات والتعاقدات، باعتباره باع النادى واشترى الدولارات فى توقيت صعب، كان الأهلى فى أمس الحاجة لنجومه الكبار، وفتحى كان بمثابة «جوكر» وعنصر مهم لا يجوز رحيله، خاصة أنه من اللاعيبن الذين حصلوا على الكثير من الأموال والشهرة، ولا يوجد مبرر قوى لموقفه، فضلاً عن احترافه فى الدورى القطرى بدولة تواجه انتقادات عنيفة فى الشارع المصرى لدعمها الإرهاب ضد مصر.
أحمد فتحى إحدى العلامات البارزة فى الجيل الذهبى للكرة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة، قد يرى البعض أنه معزور لرغبته فى تأمين مستقبله خلال نهاية المشوار، لكن الواقع أنه خسر الكثير ودخل قائمة المغضوب عليهم بالقعلة الحمراء مع عصام الحضرى وإبراهيم سعيد، والتوأم حسام وإبراهيم حسن، الممنوعين من الظهور فى المشاهد الأهلاوية مع اختلاف الأسباب التى لا يستطيع محمود طاهر أو غيره من المسؤولين بالجزيرة الدخول فى مغامرة مع الجماهير بسببهم.
كلمة وبس
محمد صلاح يبدع ويتألق ويقدم صورة رائعة عن المصريين فى الملاعب الإيطالية، حطم عبقرية مورينيو، ومنح «حبيب» المقاولون وسام التقدير.