(تأتى القمة العربية هذه المرة فى لحظة تاريخية فارقة). كم مرة قرأت - أوسمعت– هذه العبارة؟ وكم مرة كان الحدث خطيرًا بحق، يستحق أن يطلق عليه هذه الألفاظ الفخمة؟ بعيدًا عن الحرب الدائرة فى اليمن، رغم خطورتها واحتمالات تطورها، ورغم أن إسرائيل هى المستفيد الأول، إلا أننى سأتقدم بعشرة أسئلة إلى هذه القمة المنعقدة فى شرم الشيخ راجيًا أن يعمل القادة العرب على إيجاد إجابات سريعة لها:
1 - متى نقضى على الأمية الأبجدية فى عالمنا العربى (نحو 100 مليون عربى لا يجيدون القراءة والكتابة وفقا لتقارير 2013).
2 - كيف يمكن أن يدخل العرب عصر الاختراعات والابتكارات، بدلا من أن نظل طوال الوقت نستورد كل شىء من الخارج، فللأسف لم نخترع شيئا طوال أكثر من ستة قرون، حتى صرنا عالة على الحضارة الغربية؟
3 - ماذا فى جعبتكم أيها القادة للقضاء على الأمراض المتفشية فى أكثر من بلد عربى، فى مصر والسودان والصومال؟
4 - كيف يمكن القضاء على الأفكار المتشددة الكارهة واقتلاعها من الجذور؟
5 - ما السبل إلى استيعاب الأقليات المتعددة فى عالمنا العربى، علمًا بأن هذه الأقليات تمنح المجتمع الثراء النوعى الذى نحتاجه لنحافظ على حيويتنا ونطور أداءنا؟
6 - متى ستصبح بلاد العرب أرضا للمحبة واحتضان الآخر؟ بدلا مما صارت إليه، حيث الحرب والدمار وقتل الإنسان لأتفه الأسباب؟
7 - كيف نرتفع بجامعاتنا ونطورها حتى تنال تصنيفا متقدما على مستوى العالم؟
8 - هل من حقنا أن نطمع فى العيش داخل مدن نظيفة وجميلة وبيوت كريمة؟
9 - متى تصبح القراءة عادة جميلة يتمتع بها العرب كلهم؟
أما السؤال العاشر والأخير الموجه إلى القادة العرب فيتلخص فى: متى سنقضى على الفقر؟ وكيف نؤسس مجتمعات أكثر عدلا؟ وهل من حقنا أن نحلم بأوطان لا حرمان فيها ولا عوز؟ أوطان تشتعل بالعلم والفكر والحرية؟ دعنا نأمل أن يجد القادة العرب إجابات لهذه الأسئلة العشرة!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزه ابو حمزه
أظن وليس كل الظن أثم **أنه لم يتطرقوا الى طرح واحده من تلك المأسى العشره على طاولة مباحثاتهم
أنها مأساتنا كعرب وخصوصا رقم أثنين وتسعه وعشره