د.عبدالعظيم رمضان يكتب ..إن أردتها "نورا" كن لها "مهندا" !

الإثنين، 30 مارس 2015 08:07 م
د.عبدالعظيم رمضان يكتب ..إن أردتها "نورا" كن لها "مهندا" ! مدخن - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى "الميكروباص" أخذ صاحبنا الكرسيين بجانب السائق حتى "يدخن" براحته، هو لا يدرك أن دخان سيجارته يؤذى مريضا بالحساسية فى الكرسى الأخير من العربة؟

يقول حريتى وحقى ولا يدرك أن حريته تنتهى عند حريات الآخرين، وحقوقه مرهونة بحقوق الآخرين وإن كان من حقك أن تدخن فمن حقنا أن نتنفس هواءا نقيا ولا مجال للتقدم وتطبيق الحريات سوى قانون عادل يطبق على الكبير والصغير والوزير والغفير والغنى والفقير.
****
موسم قش الأرز على الأبواب ومدمنوا الدخان والعيشة فى السحابة السودا كل همهم هنولع فى قش الأرز فين السنة دى، وإزاى هنسبب الحساسية لأكبر قدر من الناس، وننفع دكاترة الأمراض الصدرية إزاى؟ ولا ينسوا بالطبع أن ينفعوا دكاترة الأنف والأذن والحنجرة فى موضوع الجيوب الأنفية، وكأنهم متآمرين مع المرض علينا.

ارحمونا يرحمكم ربنا، لو تعرف حد بيولع قش الأرز يا ريت تاخده وتنزلوا أى مستشفى أمراض صدرية فى العباسية أو 23 يوليو وتشوف كمية المرضى اللى مش قادرة تاخد نفسها واللى هتاخدوا سيئات بسبب تعبهم وزيادة آلامهم من الدخان ومن قش الرز.
***
الساعة 2 صباحا وفى سكون الليل وظلمته سيارة يحتلها مجموعة من الشباب والموسيقى أعلى ما يكون، فى الوقت ده أزعجوا مريض سرطان بينام بصعوبة، وطالب مجتهد بينام متأخر وهيقوم يذاكر بعد شوية، وعامل نام بعد يوم عمل شاق وسيستيقظ فى الفجر ليذهب إلى عمله.

إن كان لك الحق فى الفرح بالموسيقى يكفى أن تضعها فى سماعات داخل أذنك، هى أذنك ولا تخصنا فى شىء، اسمع ما ترغب فيه، لكن لا تزعج الآخرين.
***

من الطبقة المتوسطة أنفق مبلغا من المال ذو 4 أصفار على "ليلة زفافه" فقط على الرغم من أنه مكبل بأقساط زواجه التى سيستمر فى دفعها لمدة 5 سنوات.

لا أعلم ما الذى يدفع البشر العاديين لفعل هذا على الرغم من أن ترتيب الأولويات المنطقى يقول إنه من السفاهة أن تنفق دون حساب وأن تكبل نفسك لسنوات فى مقابل أن تتباهى لساعات قليلة أمام الناس.
***

فات على زواجه عامين وآخر مرة قال لزوجته أحبك كانت أيام الخطوبة وآخر مرة اشترى وردا كانت من أيام حرب "الخليج" ومسجل رقم زوجته على الهاتف، باسم "الحكومة" وفى النهاية يطالبها أن تكون رومانسية وأن تنافس ما يراه على شاشات التلفاز من الموضة والجمال، على الرغم من "كرشه" الذى امتد أمامه لما يزيد عن "ربع" متر، ولياقته البدنية التى ذهبت فى خبر "كان"

إن أردت أن تكون زوجتك "نور" كن لها "مهندا"!










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة