قال إيه خرج اتحاد الكرة بتصريح عظيم بيقول فيه إن الجهاز و«كوبر» وكل اللى ها يشتغل فى المنتخب، وكمان السكن وعربية لـ«كوبر»، اسم المدرب، مش ماركة سيارة، لن يخرج عن مليون جنيه يتم تقسيمها بعدالة.. بأى حاجة المهم هى المليون.. ولا كلمة!
فى كل الأحوال لازم نعرف إن كرة القدم سلعة مكلفة، ولازم ينصرف عليها.. ما عندناش أى مشكلة، لكن المشكلة الحقيقية أن الكلام كان لازم يكون عن «ماهية» المدير الفنى، وهل هو يعرف أى شىء عن المناهج الأفريقية، حتى يدرس للاعبينا ما سيجدونه فى المنافسات القارية؟!
ولا أى حد أتكلم عن الشرط الرئيسى اللى بسببه جابوا الأجنبى!
طبعاً الشرط كان إلمامه ومعرفته بكل تفاصيل الكرة الأفريقية بالعِشرة والعيش والملح؟!
طبعًا لم يحدث، وخرجوا علينا بأنه من العام 1998 وهو نازل توصيل لأندية إيطالية وإسبانية وغيرها إلى نهائيات البطولات الأهلية والقارية، لكن النهاية السعيدة غير موجودة!
لأ مش كده وبس.. ده كمان المرة الوحيدة اللى تولى فيها تدريب منتخب كان منتخب دولة جورجيا، وبعد مضى أقل من شهرين قامت حرب أهلية بجورجيا، فلم تعد جورجيا ولا كورتها!
يا دى النهار الأرجنتينى يا ناس، الراجل سجله يخوف.. بثقافة المصريين كله شؤم، ولا مرة خد بطولة.
آه حتى فيه مرة كان بينه وبين الدورى الإيطالى نصف دقيقة، ليحرز مدافعه هدفًا فى مرماه.. يعنى نيران صديقة فيطير الدورى، وتطير الأمانى الكوبرية كمان!
والله حكايات التدريب لهذا المدرب تدفعنا لأن نتذكر الراجل الكبير نجيب الريحانى، عندما كان يندب حظه فى أحد الأفلام، فرغم كونه راجل محترم وشريف وبتاع شغل، لكن الدنيا كانت واقفة ضده!
نعم قال الريحانى - رحمه الله - فى الفيلم: أنا كده.. حظى كده.. أول جنيه أكسبه طلع مزور!، كمان راح يشترى سمكة، طلعت الوحيدة المسمومة ضمن سوق به وقتها 10 آلاف سمكة على الأقل.
فهل نحن أيضًا على درب الريحانى والكوميديا السوداء؟!
يعنى هيكون حظنا كده.. مع كوبر كده.. يعنى نلعب حلو.. وبعدين تروح مننا.. ربنا يستر!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة