وجاء فى البيان أن الإيسيسكو سعت فى جميع خطط عملها، إلى تخصيص برامج تعنى بتمكين المرأة باعتبارها عنصرًا رئيسًا للتنمية المستدامة فى مجالات اختصاصها، وذلك تشجيعًا منها للدول الأعضاء على المضى قدمًا فى دعم التنمية الاجتماعية والتعليمية والعلمية والتثقيفية، مشيرًا إلى أن الإيسيسكو عملت على تعزيز إدماج المرأة فى التنمية الشاملة المستدامة ببناء قدراتها وتمكينها من الاسهام فى تنمية المجتمع وتطوره، وأكدت على احترام الهوية الثقافية والتنوع الثقافى للشعوب عند وضع التشريعات ذات الصلة بقضايا المرأة وحقوقها.
وشددت الإيسيسكو على ضرورة ضمان الشروط الكاملة لتحرير المرأة من قيود الجهل والتخلف، اتباعا لمبادئ الشريعة الإسلامية، التى لم تفرق بين الجنسين فى مقاصد الأحكام وفى الحقوق والواجبات.
ووجهت الإيسيسكو نداء إلى الحكومات ومؤسسات المجتمع المدنى، لتفعيل المشاركة فى حماية حقوق المرأة والنهوض بها. وأوضحت أنه لا يمكن أن يكون هناك معنى لمفهوم التنمية البشرية المستدامة، دون إدماج المرأة فى جميع المناحى الحيوية لمجتمعها.
وأكدت الإيسيسكو فى بيانها على توسيع نطاق قدرات المرأة بشكل خاص، وتوفير الفرص لها، والعمل على الحد من الفقر، وتحقيق العمالة المنتجة، والتكامل الاجتماعى، ومحاربة الأمية وتحقيق السلم، واحترام كرامة المرأة وإشراكها فى جميع أنشطة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. موضحة أنه بدون تمكين المرأة، إلى جانب الرجل، وبناء قدراتها للوصول إلى المشاركة فى الشأن الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، لن يستتب السلم وتتقدم المجتمعات.
وقالت الإيسيسكو إن حماية حقوق المرأة أهم مقصد دينى وإنسانى للمساهمة فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
موضوعات متعلقة..
الإيسسكو يشيد بموقف مجلس النواب الإيطالى لاعترافه بالدولة الفلسطينية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة