فى البداية يحكى "عبد الله" الفصل الأول من قصته عندما تخرج عام 2010 ولم يجد فرصة للعمل فيقول "عبد الله": "الذهب الصينى الآن اكتسح سوق الإكسسوارات، فالأغنياء يشترونه خوفاً من السرقة وتردى الأوضاع الأمنية، والفقراء يقبلون عليه لأنه يحقق لهم إشباع نفسى ويجعلهم يشعرون بأنهم يمتلكون ذهب حتى ولو كان صيني".
وأضاف: "أكبر زبائنى من أولاد الذوات والعرائس، فكثيراً ما يحضر العريس والعروسة ويختارون طقم شبكة كامل من الذهب الصينى، وتعم الفرحة ويكون السعر مناسب جداً".
وعند سؤال "اليوم السابع" لـ"عبد الله" عما استفاد من دراسته للجودة؟ قال: "استفدت من دراستى فى التجارة كثيراً، فأنا الآن واحد من المستوردين الأوائل لأجود أنواع الذهب الصينى فى مصر، والسبب هو فهمى الشديد وتفريقى بين جودة الذهب الصينى بأنواعه، لذا يأتى بعض الزوار للشراء منى بالاسم، لأنهم يعلمون بأن ما ابيعه يتمتع بالجودة الأعلى والفضل فى ذلك لدراستى لهذا التخصص".
المهندس عبد الله حسن ترك مجال الهندسة وتخصص فى بيع الذهب الصينى
عبد الله أغلب زبائنه من العرائس وأولاد الذوات الذين يشترون الذهب الصينى خوفاً من السرقة
المهندس المتفوق استفاد من دراسته للجودة فى التمييز بين أنواع الذهب الصينى وأصبح الأول على السوق
موضوعات متعلقة :
حبس محام وخطيبته وصديقتها لاستبدال الذهب الصينى بالأصلى بالدرب الأحمر