أعلن مسئولون من الباراجواى اليوم الجمعة مقتل صحفى لإحدى الإذاعات رميا بالرصاص فى إحدى المدن البرازيلية المتاخمة لمنطقة تعج بالجرائم وتعتبر مرتعا لتهريب المخدرات والسلاح.
وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية أن الصحفى ويدعى جيراردو سيرفيان يعمل لإذاعة محلية بالقرب من مدينة بيدرو خوان كاباييرو الحدودية.
وقال قائد الشرطة والتر فازكيز "إن الرجل (45 عاما) قُتِل أمس الخميس فى مدينة بونتا بورا البرازيلية بتسع رصاصات فى أحد الشوارع من قبل مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار بعد جريمتهم على دراجة نارية".
أما شقيق القتيل ويُدعى فرانشيسكو فقد قال إن سيرفيان لم يتلق تهديدات بالقتل وأنه انتقل لبونتا بورا لأن مدرسة بناته كانت هناك .. مضيفا أنه من السهل فى تلك المدينة إسكات الصحفيين عن طريق إطلاق النار عليهم.
وفى بيان لها، قالت نقابة الصحافيين بالباراجواى اليوم "إن هذا الاعتداء الجديد على حياة الصحفى يظهر يظهر الحاجة الماسة لوضع حد للإفلات من العقاب."، وقُتِل أربعة صحفيين منذ بداية العام الماضى أثناء عملهم على طول الحدود الشمالية مع البرازيل التى يسهل اختراقها وتعج بالجرائم.
وقدر رئيس مصلحة مكافحة المخدرات بالباراجواى لويس روخاس بأن أكثر من 100 عصابة، مؤلفة من تجار مخدرات برازيليين وآخرين من الباراجواي، تنشط فى المنطقة الشمالية من البلاد.
مقتل صحفى من الباراجواى رميا بالرصاص على الحدود البرازيلية
الجمعة، 06 مارس 2015 08:52 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة