المدافع السابق، يتمتع بشخصية قوية وحسم وصرامة نادرة فى مسؤولى الرياضة المصرية خلال هذه الفترة التى يسيطر فيها النفاق والمجاملات.
عبدالصادق نجح فى بناء منظومة ناجحة بنادى إنبى تعد نموذجاً ومثالاً للاستثمار فى كرة القدم أفرزت للملاعب المصرية عشرات المواهب الكروية، وأنعشت خزائن النادى البترولى بأكثر من 100 مليون جنيه، ومن الظلم أن ينتظر جماهير الأهلى تكرار ذلك فى القلعة الحمراء خلال شهور قليلة نظراً لاختلاف الظروف التى يعمل بها من ضغوط جماهيرية وإعلامية لا تتقبل فكرة الهزيمة للأهلى، وكذلك مرحلة الإحلال والتجديد التى يمر بها الأحمر بعد اعتزال النجوم محمد أبوتريكة ووائل جمعة وبركات، مع الإصابات المتكررة لجدو ومتعب وعبدالله السعيد، فى وقت يتم فيه تصعيد مواهب صغيرة تحتاج وقتا مثل رمضان صبحى وبامبو ومارسيلو وهانى.
ولكن الشىء الذى يؤخذ على القلعة الحمراء هو حالة التخبط فى التصريحات وعدم تحديد شخص واحد للحديث للإعلام، حيث يخرج كل يوم وائل جمعة يتحدث ويتحدث فى أمور عديدة يكون لها مردود سلبى أو عكسى بمعنى يتم نفيها من عبدالصادق أو مسؤولين بالأحمر وهذا لا يتعود عليه الناس فى الأهلى.
فى كل الأحوال يجب أن يكون هناك تنسيق ووضوح للأدوار بالهيكلة الإدارية للفريق الكروى ويكون المتحدث شخصا واحدا، عبدالصادق أو جمعة، ومن الممكن أن يتحدث الاثنان لكن بترتيب وتقسيم الملفات حتى لا يكون هناك الاشتباك وفتح الباب أمام الاجتهادات عن وجود حرب باردة أو صدام مكتوم يتسبب فى احتقان غير موجود فى الأساس.
كلمة وبس
النادى الإسماعيلى يحتاج خبرات على غيط، ودهاء نصر أبوالحسن، وإخلاص حسنى عبدربه للهروب من سيطرة السماسرة على مقاليد الكرة.