هذا الموسم الأمور ليست على ما يرام، إحلال وتجديد، إصابات متتالية للنجوم، الفريق مهزوز والجهاز الفنى يسعى ويحاول إيجاد حلولاً ومسكنات لمواجهة الأزمات ورغم جميع الجهود إلا أن الواقع يؤكد حاجة القعلة الحمراء لانتفاضة فى الصفوف والعمل بجدية على تكوين فريق قوى بشكل منظم من خلال الإطاحة بكل اللاعبين الذين لا حاجة لبقائهم، وبالطبع يبرز فى المشهد أسماء بعض اللاعبين النجوم أصبحوا لا معنى لاستمرارهم إلا التكريم فقط، وبدون مجاملة عماد متعب المهاجم الكبير الذى يعيش فى أزمة حقيقية منذ فترة طويل ويسعى لاستعادة الفورمة دون جدوى، ولابد من حسم لأمره بالاستمرار أو تركه يرحل لأن الأهلى لا يتحمل.
وأيضًا جدو المهاجم الهداف، المحظوظ، إصاباته المستمرة أصبحت لغزا وعودته للملاعب محل شك، ولا يمكن التنبؤ بإمكانية استعادته مستواه عند الشفاء، ويحتاج التعامل معه هدوءا بعيداً عن الإحراج رغم التعاطف الكامل مع سوء الحظ الذى لازمه منذ فترات طويلة.
لاشك أن حسام غالى يعد اللاعب الأكثر جدلاً فى الصفوف الحمراء ووجوده بلا فائدة، ولا يوجد له دور واضح رغم كونه القائد والكابتن الرسمى الذى لا تمر أيام إلا ويفتعل أزمة مع زملائه، وفى كل الأحوال، رحيله أمر حتمى خلال الفترة المقبلة.
الأهلى يحتاج قرارات فورية فى الفريق الكروى دون خوف أو تردد.
الأهلى كبير.. والبطولات دائما الهدف الوحيد لجماهيره.. وتسعى دائما إدارته لفرض النفوذ والقوة والبقاء فى الصدارة التى لا تأتى إلا بالقرارات الحاسمة مهما كانت التضحيات والضغوط.. فعلها المايسترو صالح سليم فى أول التسعينيات واستغنى عن 13 لاعبا بينهم النجوم الكبار طاهر أبوزيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب.. ورغم الهجوم والانتقادات فإن الأهلى بنى فريقا قويا حصد كل البطولات عدة سنوات.. اعقلها وتوكل يا طاهر.
كلمة وبس
حسام حسن فى الطريق إلى الأردن أو إحدى الفرق العربية الشهيرة.