فى الثقافة العربية قديمها وجديدها، يستخدم لفظ «حمار»، كأحد مرادفات الشتائم الشعبية الشائعة لوصف شخص بالغباء، أو سوء التفكير والتصرف، وفى الثقافة الأوربية يستخدم لفظ «حمار» لوصف هؤلاء الذين يبذلون جهدا ضخما، ولكن دون مردود لائق أو دراسة متأنية لطبيعة العمل الذى يقومون به، وفى الثقافة اليونانية تحديداً يستخدمون لفظ حمار «غايدورى» لوصف الشخص الوقح الذى تنقصه الأخلاق.
س: قم بتطبيق ما فهمته من وضع الحمار فى الثقافات العربية والأوربية واليونانية على وضعنا الحالى، وتحديداً بعد موجة التفجيرات الأخيرة، والتهديدات الإخوانية بإفشال المؤتمر الاقتصادى.
ج1: الغباء الذى يستدعى وصف صاحبه بالحمار، هو تصرفات الإخوانى الذى يرى أن مسيرات ومظاهرات العنف التى تهتف ضد المصريين فى الشوارع، وتصفهم بعبيد البيادة، هو الطريق لاكتساب التعاطف الشعبى لدعم مرسى فى زنزانته.
الغباء هو إصرار الإخوانى على أن يتهم الداخلية أو المخابرات بعد كل حادث تفجير بأنها المسؤولة عنه، قبل حتى أن يقدم واجب العزاء فى الشهداء، ودون أن يقدم دليلاً منطقياً للإجابة عن سؤال، لماذا تفجر الداخلية، المتهمة بالتقصير الأمنى، مناطق هامة وحيوية الحفاظ عليها جزء أصيل من هيبتها؟
ج2: يوصف بالحمار فى أوروبا من يبذل جهداً فى عمل غير مدروس، ولا يأتى بمردود طيب، والإخوانى الذى يبذل جهداً فى تبرير شماتة إخوانه فى قتل الجنود، أو البحث عن دلائل إثبات صحة كلام قياداته، بخصوص مسؤولية الدولة عن قتل الجنود، لم يفهم بعد أن المردود الوحيد لهذه التبريرات المزيد من طين الإدانة فوق رأس الإخوان.
ج3: الحمار فى الثقافة اليونانية هو ذلك الشخص الذى تنقصه الأخلاق، والإخوانى الذى يعلن شماتته بعد كل تفجير، لا يستحق لقبا أفضل من ذلك بالعربى واليونانى.
هل تريد أن تعرف من هو الحمار؟
الحمار هو صاحب الوجه الكريه الذى يأتى ناهقا فى وجهك قائلاً: كيف تتهم الإخوان بالعنف، الإخوان أهل قرآن، وأهل القرآن لا يفعلون ذلك، وحينما تخبره بأن الحجاج بن يوسف الثقفى كان أكثر منهم علما بالقرآن وقتل عشرات الآلاف، يضعون أصابعهم فى آذانهم، وحينما تخبر الإخوانى منهم بأن شيوخ الأزهر الذين يتهمونهم بالتحريض على العنف والقتل، حفظة وحملة قرآن يرفس الإخوانى قائلا: «مش كل واحد حافظ القرآن يبقى إنسان كويس».
الحمار هو صاحب الصوت المنكر الذى يغضب جداً، إذا سمعك تقول بأن الإخوان وما يتبعها من جماعات متطرفة دعمها مرسى، وتحدث البلتاجى عن تبعيتها للجماعة، هى التى تقف وراء انتشار العنف فى مصر وتفجير المنصورة، ويطلب منك الدليل، وكأنك محقق فيدرالى، ولكنه يفرح ويطلب منك أن تمنحه جائزة الذكاء الحاد حينما ينقل بدون أى تفكير كلام قياداته حول تورط الدولة فى ذبح المصريين بليبيا وتفجير الشوارع فى مصر، وإذا سألته عن الدليل ينهق فى وجهك قائلاً: (روح اسأل النيابة والداخلية.. أنا مش جهة تحقيق).
الحمار هو الذى يأتى إليك شامتا بعد الحدث، مروجاً لبيان عقيم من جماعته، يتهم رجال أعمال بغير دليل، وحينما تضع أمامه ألف فيديو لقيادات جماعته، وهم يصرخون إما عودة مرسى أو دونها الرقاب، يرفس ويقولك فوتوشوب، وحينما تضع أمامه شماتة شباب شبكة رصد فى مقتل الجنود، ينهق قائلاً: «هذه تصرفات فردية».
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
نسيت الشباب النقى الطاهر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
ظلمت الحمار يا أستاذ دسوقى
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفئران
الحمار افضل من اخوان الشياطين لان الاول خلقه الله حمار اما الاخوانى فاعطاه الله عقل فاستخدمه فى الشر
عدد الردود 0
بواسطة:
عدو الشيطان
معجب بمقالك
ليت الشباب يعلموا الحقيقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لا يصح إلا الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
الحمار .....ارحم على بنى البشر من الاخوان الملاعين
حسبنا الله ونعم الوكيل