احترت فى وصف ما قام به مؤخرا لاعب مغمور بنادى الزمالك العظيم يدعى باسم، «والله لا أعرف بقية اسمه» من إخراج لسانه وهو يحمل قميص أبو تريكة السابق وفى يده «قرن فلفل أحمر»، هذا اللاعب المغمور اسما ولعبا لم يقدم 1% مما قدمه اللاعب الساحر محمد أبوتريكة داخل المستطيل الأخضر جعلنى أغير عنوان مقالى من «فتنة أبوتريكة فى النادى الأهلى» إلى «فتنة أبوتريكة فى نادى الزمالك»، بعد جريمة هذا الباسم الذى لم يراعِ قيمة نادى الزمالك وقياداته، فارتكب فعلة غير مألوفة لجماهير الكرة لم تغضب مشاعر جماهير الأهلى فقط، بل أغضبت جماهير الزمالك أيضا، ولم يؤيده فى فعلته سوى لاعب آخر اعتزل الكرة وفشل فى تدريب الزملك، وهو الذى حرّضه على أن يقوم بهذه الفعلة، ليثير فتنة وأزمة بين جماهير الناديين العملاقين الأهلى والزمالك، ولأسباب لا يعلمها إلا أصحاب النفوس الضعيفة، والدليل أن أغلب جماهير الزمالك رفضت جريمة هذا الباسم، واعتبرته سلوكا غريبا و«لعب عيال»، ومن الضرورى كما قال الإعلامى الرياضى الكبير أحمد شوبير يجب «فرمتة هذا اللاعب» حتى يعيد توازنه مرة ثانية.
والقضية ليست جريمة باسم «الذى لا أعرف بقية اسمه»، ولكن توابعها التى أشعلت صفحات الفيس بوك والتويتر وأدت إلى نشر غسيل الـ«.......» بين جماهير الناديين، ونجحت الروابط الشيطانية المعروفة بـ«الألتراس» و«الويت نايتس» الاصطياد فى المياه العكرة، كما يقول أغلب النقاد المحترمون حول هذه الواقعة الغريبة، ويكفى حركة إخراج لسانه وهو يحمل قميص أبوتريكة السابق وفى يده «قرن فلفل أحمر»، حيث اتفق هؤلاء النقاد على أن حركة باسم كانت مستفزة، و«بيعمل تصرفات مجنونة لا مبرر لها»، كما قال الناقد الرياضى أحمد شوبير والذى قال لباسم على الهواء فى برنامجه الرياضى: «يا باسم لا مانع أن ترتدى فانلة أى لاعب فى المنتخبات الوطنية، ولكن أرفض أن تتصرف بهذه الطريقة
الصبيانية، وعليك التركيز فقط فى كرة القدم»، مضيفًا من يرغب أن يكون نجمًا لا يهتم إلا بأدائه فى كرة القدم وليس بشعره أو تصرفاته»، إذا تصرفات الهواة تعكر صفو الجميع، وهو ما حدث فى فتنة أبوتريكة فى نادى الزمالك ومن قبله الأهلى. الله يرحمنا من أمثال باسم وغيره فى الزمالك والأهلى.