إبراهيم داود

خديعة كرمان

السبت، 11 أبريل 2015 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت اليمنية الإخوانية توكل كرمان على نوبل للسلام كما قالوا«بسبب جهودها الكبيرة والسلمية لإسقاط على عبدالله صالح»، تخلت عن السلام بعد الجائزة بسبب الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر، وتفرغت للهجوم على الجيش المصرى فى المحافل الدولية، وحرضت على العنف ضده، وقالت «أنا فخورة بالجماعة الإسلامية فى مصر، فخورة بدورها فى الكفاح السلمى العظيم من أجل الحرية فى مصر»، هى رئيسة لدكان أو منظمة تسمى «صحفيات بلا قيود» فى تركيا الحنونة على أعداء الجيش المصرى، وأيضا قناة «بلقيس» التى فتحها لها أسيادها لتعبر عن سلميتها على راحتها، أنت لا تعرف كيف وصل الانحدار بجائزة نوبل للدرجة التى تمنح واحدة تدعو للقتل وتنتقل من خندق إلى خندق، كانت تهاجم السعودية بضراوة، وتسميها «الأرض الحرام»، وتتهم قادتها بالخرف، وكانت تهاجم عبد ربه منصور وتعتبره فاقدا للشرعية، وأنه لم يكن عنيفا بما يكفى ضد الحوثيين، ولكنها ذهبت إلى السعودية لتأييد «الشرعية» ودعم عبد ربه الشرعى، وشكرت الملك، مؤخرا هددت حسن نصر الله بالجيش المصرى وقالت له إنه موجود لحماية الملاحة الدولية «فلا تعول على هذه الورقة اليمن ليست لبنان وليست سوريا فافهمها»، لست مشغولا بتغير موقفها من الجيش الذى لا يشرفه أن تشيد به واحدة كهذه، لعبت دورا خطيرا، وللأسف مؤثرا، فى التشهير بالجيش فى أوروبا وأمريكا (الراعى الرسمى للإرهاب) لصالح أعداء الشعب المصرى فى تركيا وقطر، أما أخطر ما حدث، شهادة طبيبة يمنية تدعى صايفا محمد عن دور كرمان فى خداع العالم، لأنها كانت تجمع الجثث من المستشفيات وتضعها فى ساحة التغيير فى صنعاء، وصورتها على أنها جثث قتلى النظام، بينهم من ماتت أثناء الولادة وتقول الشاهدة الطبيبة «رأيت توكل والمصورين يأتون ويصورون الجثث على أنهم شهداء.. صدمت ولم أشعر بالأرض تحت أقدامى، وعندما سألت من قال بنقل الجثث «المفبركة»، قالوا لى بالفم المليان وبكل ثقة «توكل قالت لنا الحرب مكر وخديعة».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة