هيلارى كلينتون تبحث عن لقب المرأة الحديدية.. وتعلن ترشحها اليوم للانتخابات عبر "تويتر".. وشبح مونيكا والفوضى يطاردانها.. وزيرة الخارجية السابقة المرشح الديمقراطى الأوفر حظا.. أوباما:ستكون رئيسة ممتازة

الأحد، 12 أبريل 2015 02:56 م
هيلارى كلينتون تبحث عن لقب المرأة الحديدية.. وتعلن ترشحها اليوم للانتخابات عبر "تويتر".. وشبح مونيكا والفوضى يطاردانها.. وزيرة الخارجية السابقة المرشح الديمقراطى الأوفر حظا.. أوباما:ستكون رئيسة ممتازة هيلارى كلينتون
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل انطلاق ماراثون انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقب العام المقبل، وإجراء الانتخابات التمهيدية فى مطلع 2016، كثرت التساؤلات حول قدرة هيلارى كلينتون لتكون أول امرأة تتبوأ منصب الرئاسة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فرغم وزنها السياسى الثقيل الذى بنته بالعمل فى مجال السياسة على مدار عقود، تارة كسيناتور، وتارة كوزيرة للخارجية، فضلا عن أنها كانت السيدة الأولى للبلاد على مدار ثمانية أعوام، إلا أنها تواجه حملة شرسة من قبل الجمهوريين الذين يستغلون ملفات مثل ليبيا، وظهور تنظيم داعش الإرهابى، وأزمة البريد الإلكترونى للنيل منها قبل بدء السباق.

هيلارى تعلن ترشحها اليوم عبر تويتر



وتعلن هيلارى كلينتون اليوم الأحد ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية التى ستجرى فى 2016 بتصميم على تحقيق اختراق يجعلها أول امرأة تتولى الرئاسة، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن السيدة الأمريكية الأولى سابقا، ووزيرة الخارجية السابقة التى تبلغ من العمر 67 عاما، ستعلن فى تغريدة على تويتر ترشحها لانتخابات الحزب الديمقراطى الذى تعده منذ أشهر إن لم يكن منذ هزيمتها فى الاقتراع التمهيدى فى 2008.

فريق حملتها يحاول رسم صورة أكثر تواضعا



ويتوقع أن يرسم فريق حملة هيلارى كلينتون المرشحة الأوفر حظا فى استطلاعات الرأى للانتخابات التمهيدية الديمقراطية، صورة أكثر تواضعا لها مع تفضيل إجراء اجتماعات عامة توصف بأنها أكثر ودية.

وصرح زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون لصحيفة «تاون أند كانترى» بأنه من المهم، وهيلارى تعتقد ذلك أيضا، أن عليها أن تخوض الحملة وكأنها لم تكن مرشحة لأى شىء مطلقا من قبل، وأن تتواصل مع الناخبين، كما أكد الرئيس الأمريكى الأسبق أنه سيكون "مستشارا فى الكواليس".

الاستعدادات جارية وتزور ايوا ونيوهامشر فى أولى جولاتها..


ويلتزم المقربون من هيلارى كيلنتون الصمت، لكن الاستعدادات جارية على قدم وساق لأولى زياراتها إلى ولايتى ايوا ونيوهامشر، اللتين تؤثران إلى حد كبير فى كل سباق للرئاسة.

وكتب روبى موك مدير حملة هيلارى فى وثيقة داخلية نقلها موقع بوليتيكو، أن "هدفنا هو إعطاء كل عائلة وكل شركة صغيرة وكل أمريكى وسيلة الوصول إلى رخاء دائم بانتخاب هيلارى كلينتون، لتصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".

أوباما: ستكون رئيسة ممتازة



وقد عبر الرئيس باراك أوباما من بنما السبت عن دعمه لهيلارى كلينتون، مؤكدا أنها ستكون رئيسة "ممتازة" للولايات المتحدة.

وقال أوباما على هامش قمة الأمريكتين "كانت مرشحة مهمة "خلال الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطى" فى 2008، كانت دعما كبيرا خلال الانتخابات الرئاسية، كانت وزيرة خارجية استثنائية، إنها صديقتى"، وأضاف "أعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة".

لكن طريق الترشح هذه المرة يبدو أكثر سهولة، فليس هناك أى ديمقراطى معروف، أو يلقى تقديرا مثل هيلارى كلينتون، كما تفيد استطلاعات الرأى التى تشير إلى حصولها على حوالى 60 بالمائة من نوايا التصويت فى الانتخابات التمهيدية التى ستبدأ مطلع 2016، وستجرى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر من السنة نفسها.

هيلارى الأوفر حظا بين الديمقراطيين



وفى حال ترشح ديمقراطيين آخرين، فسيكون ذلك بلا أمل فى فوزهم بالرئاسة، بل ربما لشغل منصب نائب الرئيس، فليست هناك أى شخصية تتمتع بوزن كبير مثل نائب الرئيس جو بايدن، أو عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن.

وهناك ديمقراطيان فقط غير معروفين مصممان على منافستها هما الحاكم السابق مارتن أومالى، والسناتور السابق جيم ويب.

15 مليون دولار تبرعات لدعم حملتها



ويمهد أصدقاء وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون الطريق منذ سنتين لهذا الأمر، وقد جمعت المنظمة المستقلة "ريدى فور هيلارى" أكثر من 15 مليون دولار لدعم ترشيحها وتحدثت عن أربعة ملايين مؤيد لها.

وتشكل سيرة هيلارى كلينتون مصدر قوتها وضعفها معا، فحياة هيلارى كلينتون لا يمكن فصلها عن السلطة، إذ إنها زوجة رئيس أسبق وعضو فى مجلس الشيوخ، ووزيرة سابقة للخارجية، لذلك تتمتع بخبرة فى السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وبينما قام خصومها الجمهوريون ببضع رحلات إلى الخارج، التقت كلينتون عشرات الرؤساء ورؤساء الحكومات والملوك وتعاملت مع أزمات من ليبيا إلى روسيا، وليس هناك أى مرشح عاش فى البيت الأبيض ثمانية أعوام.

الجمهوريون يريدون النيل منها



وينبش الجمهوريون بلا كلل فى تاريخ الفضائح من قضية مونيكا لوينسكى إلى هجمات بنغازى، والقضية الأخيرة المتعلقة بالرسائل الإلكترونية لهيلارى كلينتون، ليؤكدوا أن الأمريكيين يريدون طى الصفحة وانتخاب وجه جديد.

وقد وعد المرشح الجمهورى راند بول فى مقابلة بكشف أسرار عن تضارب مصالح مفترض فى مؤسسة كلينتون، ولم يتردد فى الحديث عن "فساد" الزوجين كلينتون.

ويتهمها الجمهوريون أيضا بتضارب المصالح فى شأن الهبات الأجنبية لمؤسسة كلينتون. ولم ينتظروا بل بثوا، شريط فيديو على الإنترنت فى بعض الولايات الاستراتيجية يدعو إلى "وقف هيلارى".

وفى السياسة الخارجية، تبدو حصيلة أداء أوباما وكلينتون فاشلة فى نظر الجمهوريين الذين يشيرون إلى ظهور تنظيم داعش والحربين فى سوريا وأوكرانيا والفوضى فى اليمن.

وهذا هو التحدى الذى تواجهه هيلارى كلينتون وهو إكمال مسيرة الديمقراطيين بدون الحديث عن ولاية ثالثة لأوباما.

المعكسر الجمهورى ممتلئ بعكس الديمقراطى



وفى مقابلها، يبدو المعسكر الجمهورى ممتلئا بقدر ما يبدو المعسكر الديمقراطى فارغا، إذ يفترض أن يترشح 12 رجلا وامرأة واحدة. وقد أعلن اثنان هما السناتوران تيد كروز وراند بول ذلك رسميا، بينما سيعلن السيناتور ماركو روبيو الكوبى الأصل ترشحه الاثنين.

أما جيب بوش الذى يتقدم استطلاعات الرأى فى هذه المرحلة التى ما زالت أولية، فيواصل التأكيد على أنه لن يترشح مع أنه يجمع تبرعات بوتيرة سريعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة