بالصور: فتحنا شنطة المدرسة ودخلنا فى رحلة العذاب اليومية للطلاب

الإثنين، 13 أبريل 2015 12:03 م
بالصور: فتحنا شنطة المدرسة ودخلنا فى رحلة العذاب اليومية للطلاب شنطة المدرسةـ أرشيفية
كتب حسن مجدى تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر منحنى إلى الأمام، شنطة مكبوسة تمتد حتى نهاية الظهر، ليترك حز أذرعها علاماته على الأكتاف، ويرسم وزنها الثقيل ملامح الإرهاق على وجوه الطلبة، هذا هو المشهد المتكرر لمأساة شنطة المدرسة التى يعيشها أطفال الصفوف الابتدائية والإعدادية بشكل يومى فى الطريق من وإلى المدرسة.

فتح مصطفى أحمد طالب فى الصف الثانى الإعدادى، الشنطة التى يحملها ليخرج منها 6 كراسات لمنهج اللغة العربية فقط مثلما يقول، واحدة للنصوص وأخرى للتعبير وواحدة للقراء ورابعة للقصص ثم النحو والإملاء هذا بخلاف باقى المواد التى يطلب مدرس كل منها كشكول أو اثنين للغة الإنجليزية مع كتاب يضافوا إلى زجاجة ماء و2 سندوتش وحاجة حلوة.
ويلخص مصطفى المشكلة قائلاً: الشنطة وسيلة تعذيب مش وسيلة تعليم

أما حكيم عبد الراضى، ذو الـ13 عاما، فهو طالب فى الصف الأول الإعدادى، يحمل فى شنطة مدرسته يوميا 7 كشاكيل مع 5 كتب، يضعها على ظهره الصغير طوال الطريق من منطقة ميت عقبة، حيث يسكن إلى المهندسين، حيث تقع مدرسته الدقى الإعدادية، يقول "ساعة بالضبط.. هى المسافة بين المدرسة والبيت وطول الطريق الشنطه تقريبا بتقسم ضهرى".

ويقول هناك عقاب لمن لا يحضر كشكول الحصة والكتاب بالضرب بخراطيم المياه والعصيان.

تجربة أخرى يحكيها جمال الدين شعبان، طالب الصف الثانى الإعدادى، ويقول: أنا ساكن فى البراجيل ومدرستى فى شارع البطل أحمد عبد العزيز، وتقريبا نفس الشنطة اللى زمايلى حكوا عنها بس بركب بها مواصلتين ، الشنطة من أكتر الحاجات اللى بتكرهنى فى المدرسة.

تقول الدكتورة بسمة جمال، الاستشارى الأسرى والتربوى، فى علم النفس هناك ما يسمى بالرابط، وهو الشىء الذى عندما نتذكره نربطه بشىء آخر مثل الرابط بين الألوان والرسم، وشنطة المدرسة تعتبر الرابط الأول للأطفال بالمدرسة، ونحن فى مصر نحولها لشيء مؤلم ومتعب للطفل، ولذلك يتحول كرهه للشنطة إلى كرة للمدرسة ويشعر أنه يحمل أعباء تفوق عمره بكثير، وتحمل عليه مسئوليات ضخمة فيكره المدرسة ويكره المدرسين الذين يتسببون فى ألمه ومعاناته، إضافة إلى المشكلات البدنية العديدة مثل تأثيرها على الفقرات العنقية وتؤدى إلى الصداع وآلام الظهر المتعددة.

وتشير "جمال" أن المدرسين يشعرون أن اهتمام الطفل بالكراسات الخاصة بهم هو اهتمام بمادتهم وهو اعتقاد خاطئ، ويتسبب عادة فى عقاب قاس للأطفال عند نسيانها.



	الأطفال ورحلة العذاب اليومية مع الشنطة -اليوم السابع -4 -2015
الأطفال ورحلة العذاب اليومية مع الشنطة


	طالب يرفع شنطة المدرسة -اليوم السابع -4 -2015
طالب يرفع شنطة المدرسة


	مجموعة من الكتب بداخل الشنطة -اليوم السابع -4 -2015
مجموعة من الكتب بداخل الشنطة


طالب مع شنطة المدرسة الضخمة -اليوم السابع -4 -2015
طالب مع شنطة المدرسة الضخمة


الشنط تتحول لوسيلة تعذيب للطلاب -اليوم السابع -4 -2015
الشنط تتحول لوسيلة تعذيب للطلاب


فتحنا شنطة المدرسة وطلعنا كل دول -اليوم السابع -4 -2015
فتحنا شنطة المدرسة وطلعنا كل دول


مجموعة من طلاب الإعدادي -اليوم السابع -4 -2015
مجموعة من طلاب الإعدادي


محرر اليوم السابع مع الطلبة -اليوم السابع -4 -2015
محرر اليوم السابع مع الطلبة


أحد طلبة المدارس -اليوم السابع -4 -2015
أحد طلبة المدارس










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم.

اللهم اني أعوذ بك من علم لا ينفع.

فوق.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة