البنتاجون يبدأ تدريب 500 مقاتل لمحاربة "داعش" بسوريا..مستشار بالجيش الحر لـ"اليوم السابع":خطة واشنطن لا تشمل إسقاط الأسد.. والعناصر المشاركة منتقاة بشكل دقيق وستتدرب على الاتصال بطائرات التحالف الدولى

الأربعاء، 15 أبريل 2015 03:47 ص
البنتاجون يبدأ تدريب 500 مقاتل لمحاربة "داعش" بسوريا..مستشار بالجيش الحر لـ"اليوم السابع":خطة واشنطن لا تشمل إسقاط الأسد.. والعناصر المشاركة منتقاة بشكل دقيق وستتدرب على الاتصال بطائرات التحالف الدولى البنتاجون
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أسامة أبو زيد المستشار القانونى للجيش السورى الحر، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستبدأ، غدا الخميس، مشروعا لتدريب عناصر من المقاتلين تم انتقائهم بشكل دقيق جدا دون التنسيق مع الجيش الحر يتبناها البنتاجون كى تحارب تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا وليس قتال نظام الرئيس بشار الأسد.

وأكد المستشار القانونى للجيش الحر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن خطة البنتاجون التى سيتم تنفيذها عقب تدريب العناصر التى تم انتقاؤها ستستضيف تركيا العناصر التى سيتم تدريبها، مؤكدا أن أنقرة تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية كى يكون الأسد جزءا من العناصر المستهدفة ضمن المشروع الأمريكى.

وأوضح أن الخطة الأمريكية من المقرر أن تستهدف اختيار ما بين 400 : 500 عنصر مقاتل تم انتقاؤهم بعناية شديدة جدا، مؤكدا أن المشاركين فى التدريب خضعوا لفحص كامل وشامل ودقيق من قبل البنتاجون قبل ضمهم لبرنامج التدريب، مشيرا إلى أن العناصر المتدربة ستكون جزءا من خطة التحالف الدولى لمواجهة تنظيم داعش وليس إسقاط نظام الأسد الذى يعد أحد مشاريع الثورة السورية.

توحيد المقاتلين تحت لواء المعارضة


وأكد أن الجيش الحر طالب العناصر التى تم اختيارها من قبل البنتاجون، بعدم المشاركة فى البرنامج الأمريكى لاستهداف تنظيم داعش وليس استهداف الأسد، موضحا أن أى اتجاه لاستهداف داعش والأسد سيشارك به الجيش الحر، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى لانتقاد الجيش الحر للخطة هى إدخال مقاتلين لمحاربة تنظيم داعش دون التطرق لمصير الأسد، مؤكدا أن ذلك سيخلق نوع من التعقيد.

وأكد أن عمل المعارضة السورية توحيد وتنظيم وصفوف المقاتلين، مشيرا إلى أن هناك العديد من ضباط الجيش الحر طلب منهم أن يعملوا ضباط تنسيق لعمليات التحالف الدولى وبين القوى التى سيتم تدريبها، وهو ما قوبل بالرفض من قبل البنتاجون، مؤكدا أن الجيش السورى الحر يرفض تنفيذ المشروع الأمريكى الذى لا يهدف لخدمة سوريا، مشيرا إلى أن أى دعم لا يخدم المشروع الثورى السورى بإسقاط النظام.

وأوضح أن العناصر التى سيتم ضمها لبرنامج التدريب تم وفق خطة أمريكية قامت بعمل لقاءات معها، وأنه سيتم انتقاؤها من خارج الفصائل المقاتلة، مشيرا إلى أن ميزانية المشروع بلغت 500 مليون دولار وتم إعلان ذلك من قبل وسائل الإعلام الأمريكية، مؤكدا أن المشروع الأمريكى سيكون له أثر سلبى، مشددا على ضرورة إدخال نظام الأسد دائرة الاستهداف.

تدريب المقاتلين على أحدث طرق الاتصالات الحديثة


وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية ستعمل على تقسيم العناصر المستهدفة فى التدريب لثلاث مجموعات، أولها مجوعة تدرب للقتال، وأخرى أطباء، والأخيرة إعلاميين يقومون بعملية التغطية التى ستقوم بها العناصر المقاتلة، وسيتم تدريب المقاتلين على وسائل اتصال حديثة جدا تمكنهم من الاتصال بطائرات التحالف الدولى لطلب النجدة والعون فى حال مواجهتهم صعوبات فى قتال تنظيم داعش، موضحا أن المشكلة التى واجهت العناصر المسلحة التى تقاتل نظام الأسد عدم امتلاكهم طيران يوفر لهم غطاء للقيام بعملياتها.

وأوضح أن فصائل الجبهة الجنوبية التى تعد جزءا من الجيش السورى الحر تقاتل فى درعا والقنطيرة وريف دمشق، مؤكدا أن استمرار جبهة النصرة بالانتماء لتنظيم القاعدة يشكل خطرا على الثورة السورية، مؤكدا أن اللغة الحازمة التى استخدمتها الفصائل فى البيانات ليس إعلان حرب لكنها تطالب جبهة النصرة بإعادة حساباتها فى انتمائها للقاعدة والعودة للثورة السورية.

الجيش السورى الحر ومحاربة الأسد والحرس الثورى


وأكد أن الجيش السورى الحر له دور كبير فى محاربة قوات الأسد والحرس الثورى الإيرانى، لكن تركيز وسائل الإعلام على جبهة النصرة أعطى دافع للنصرة للاستحواذ أكثر ، فجبهة النصرة نسبت إلى نفسها العديد من الانتصارات التى لم تقم بها، وهو تم دعمه بوسائل الاعلام، مؤكدا أن تنظيم داعش الإرهابى يقاتل المعارضة السورية المعتدلة، ولا يوجه رصاصة واحدة ضد النظام السورى مطلقا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة