قال محمد عواد عضو المكتب التنفيذى لحركة "كفاية"، أن الحركة لن تقبل بأى نظام قمعى يعيد دولة مبارك، ويفرض قبضة امنية على النشطاء الفاعلين بالحركات الشبابية، مشدد على أن الحركة ستتخذ خطوات تصعدية ضد قانون التظاهر بداية من الاثنين القادم، بالتنسيق مع عدد كبير من الحركات الشبابية.
واضاف عواد خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته، اليوم الأربعاء، أن كل من نقابة المحامين ونقابة الصحفيين رفضوا اقامة المؤتمر لمجرد علمهم بأنهم سيتحدثون عن قانون التظاهر وقضية التظاهر - على حد قوله.
فيما قال سامى العطار والد محمد سامى أحد المحبوسين لمخالفته قانون التظاهر، إنه ليس له دخل فى السياسة، وتابع: "لمجرد أن ابنى بيقول لا لمحاكمة المدنين امام محاكم عسكرية اتحبس.. الظلم فى مصر أصبح بالقانون" .
وأضاف العطار فى كلمته بالمؤتمر الصحفى لكفاية: "ياريت الثورة ما قامت، كنت فرحان أن ابنى بينزل وبيشارك لكن الظلم رجع أكثر من الأول، ولم نعد قادرين على الاعتراض على قانون التظاهر وأصبح من السهل تلفيق تهمة لأى شخص بالقانون".
ومن جانبه، أوضح محمد فاضل، منسق شباب حركة كفاية، أن شباب القوى الثورية عقد لقاء سابق برعاية رئاسة الجمهوربة بجريدة الأهرام تم الاتفاق خلاله على تعديل قانون التظاهر لكن تصريحات خرجت بعد ذلك تؤكد أن جهة سيادية اعترضت.
ووجه فاضل خلال كلمته بالمؤتمر ،نداء للمحكمة الدستورية لتحديد أقرب جلسة للنظر فى دستورية قانون التظاهر حتى يفرج عن شباب الثورتين .
وقالت شرين الجيزاوى شقيقة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى عضو كفاية المحتجز بالسجون السعودية، إنه تم أثبات براءة الجيزاوى من الاتجار بالمخدرات وبعد ذلك طالبت السلطات السعودية باعادة التحقيق.
وفى ختام المؤتمر تلا محمد فاضل منسق شباب كفاية بياناً شدد من خلاله على أن الحركة تابعت مهرجان البراءة للجميع واخرها براءة مبارك والسماح لأبنائه بدخول ميدان التحرير.
وقال فاضل أن الوضع الحالى يشير إلى أن تحقيق أهداف الثورة هدف بعيد المنال مما يدفع كفاية لتنشيط كل قوى المجتمع للتصدى لمحاولات الانقضاض على ثورة 25 يناير من خلال فلول مبارك وعصابة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة