إقرارات بتوقيع غرامة 20 ألف دينار على السائقين
وأضاف مدير إدارة النقل بالشركة فى أول تصريح له لليوم السابع منذ بداية الأزمة، أن التحقيق مع السائقين انتهى بعد تأكد السلطات الأردنية عدم معرفتهم بالمعتمرين، وأنهم يقومون بنقل الحجاج والمعتمرين فقط كأى رحلة، وقامت السلطات الأردنية بإجبار السائقين بالتوقيع على غرامة 20 ألف دينار حال هروب أى شخص من المعتمرين المتواجدين معهم فى الرحلة.
وأشار مدير إدارة النقل بالشركة، أن السلطات الأردنية قامت بالقبض على الخمسة أشخاص المسجلين اعتياد هروب، وبعدها استمرت الرحلة فى طريقها، وكشف عن وصول الحافلتين الناقلتين للمعتمرين عند منطقة حلة عمار الأردنية ففوجئ بقيام 5 سيارات تضيق عليهما الطريق وتحاول استيقافهما، قائلا: "هنا اتصل السائقان بى فطلبت عدم التوقف والتوجه إلى أقرب نقطة تمركز أمنى والإبلاغ عن الحادث".
الهروب الكبير للمعتمرين
وتابع مدير إدارة النقل بالشركة..إلا أن السائقين فوجئا بعدد من المعتمرين يعتدون عليهما ويطلبان منهما التوقف، ودخلا معهما فى اشتباكات مما أسفر عن إصابة أحد السائقين بكسر فى إصبع يده والثانى بكدمات، مما أجبرهما على إيقاف الحافلتين، حيث نزل 30 شخصًا بينهم 3 سيدات وتوجهوا إلى الـ5 سيارات الـ"G.M.C" والتى انطلقت بهم إلى داخل الأراضى الأردنية.
وحرر مسئولو شركة النقل المالكة للحافلتين بلاغًا بشرطة السياحة، حيث تحرر المحضر رقم 1580 إدارى عابدين لسنة 2015 وبلاغ بنقطة أمنية تابعة للسلطات الأردنية.
وأشار مدير إدارة النقل بالشركة إلى أن الشركة المنظمة للرحلة قامت بخداع المعتمرين ووزارة السياحة، وذلك بعد مخالفة أماكن إقامة المعتمرين فى فنادق معينة تم إرسالها إلى وزارة السياحة ضمن جدول الرحلة، وخالفوا ذلك بوضع المعتمرين فى فنادق أخرى غير الموجودة فى برنامج الرحلة لتخفيض النفقات.
موضوعات متعلقة..
- "الداخلية": الـ30 معتمرا مصريا هربوا إلى الأردن بهدف البحث عن عمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة