المجلس العالمى للمياه: المنطقة العربية أكثر تهديدا فى الفقر المائى

الخميس، 16 أبريل 2015 04:26 م
المجلس العالمى للمياه: المنطقة العربية أكثر تهديدا فى الفقر المائى نهر - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب بنديتو براجا رئيس المجلس العالمى للمياه، برفع ملف المياه على رأس الأجندة السياسية لزعماء الدول، مشيراً إلى أن الأمن المائى بحاجة إلى بلورة سياسات مائية جديدة يلتزم بها العالم كله، لا تقتصر على البحث عن طرق جديدة للحصول على المزيد من مصادر المياه، لكن لابد من تعديل سياسات الاستخدام العادل والمنصف للمياه.

وأضاف رئيس المجلس العالمى للمياه، خلال أعمال المنتدى المياه العالمى السابع المنعقد حالياً فى مدينتى دايجو وجوينبوك بكوريا الجنوبية، أن المنطقة العربية من أكثر المناطق المهددة فى العالم من الشح والفقر المائى حسب تقارير محلية وعالمية، حيث رشح سياسيون قضية المياه لتكون محل النزاع المنتظر فى الشرق الأوسط والدول العربية، وارتفاع التوقعات بإمكانية نشوب الحروب من أجل الأمن المائى والغذائى فى المنطقة.

وأكد رئيس المجلس العالمى للمياه، "الأمن الغذائى والمياه مرتبطان على نحو وثيق، مشيراً إلى أنه من خلال تطوير المناهج المحلية ورصد الاستثمارات اللازمة، سيصبح بوسع زعماء العالم ضمان أن تتاح المياه كمياً ونوعياً، ويمكن التوصل إلى تلبية متطلبات الأمن الغذائى فى عام 2050 وما بعده".

وأشار رئيس المجلس العالمى للمياه، إلى أن "جوهر التحدى هو اعتماد برامج تنطوى على استثمارات تستند إلى عوائد المدى البعيد، مثل إعادة تأهيل البنى التحتية، وإذ يتعين أن تتخذ الزراعة مسار الاستدامة لا الربحية المباشرة".

وبحلول عام 2050 ستكون -حسب التقرير المشترك- هناك حاجة إلى نحو 60 فى المائة من الغذاء الإضافى لإطعام العالم- وما يصل إلى 100 فى المائة لإطعام البلدان النامية- فى حين ستظل الزراعة أكبر مستهلك للمياه على المستوى العالمى، وهو ما يمثل فى كثير من البلدان نحو الثلثين أو أكثر من إمدادات المياه المستمدة من الأنهار والبحيرات والموارد المائية الجوفية.

ويشير تقرير "فاو" والمجلس العالمى للمياه إلى أن الكثير من سكان العالم ومعظمهم من الفقراء سوف يواصلون كسب معيشتهم من الزراعة فى عام 2050، حتى بالرغم من التوسع العمرانى، ومع ذلك سيشهد القطاع تراجعاً فى إمدادات المياه المتاحة نظراً إلى تزايد الطلب التنافسى من جانب المدن والصناعة، وفى الوقت الراهن، تؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 فى المائة من سكان الكوكب، والمقدر أن تصل هذه النسبة إلى الثلثين بحلول عام 2050.
 


موضوعات متعلقة:

 


- مصر توقع اتفاقية مع كوريا الجنوبية لنقل التكنولوجيا لخدمة المشروعات المائية


- وزير الرى الأسبق: مصر تواجه تحديات مائية ولابد من ترشيد الاستهلاك
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة