رواد فيس بوك يدشنون "موقف ميكروباص" افتراضيا فى العصر الجاهلى.. ويتخيلون العبارات التى كانت ستكتب على السيارات: "خليك فى السلكان واركب عربيات أبو سفيان".. و"الحلوة من قريش وباكل عليها عيش"

الخميس، 16 أبريل 2015 03:38 ص
رواد فيس بوك يدشنون "موقف ميكروباص" افتراضيا فى العصر الجاهلى.. ويتخيلون العبارات التى كانت ستكتب على السيارات: "خليك فى السلكان واركب عربيات أبو سفيان".. و"الحلوة من قريش وباكل عليها عيش" موقف ميكروباص
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخيل عزيزى القارئ أنك تعيش فى العصر الجاهلى، ولكن بنفس الإمكانيات والمظاهر المجتمعية والحضارية التى نمتلكها اليوم، كيف يمكننا التعامل معها بلغة هذا العصر.

مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عادوا بالزمن إلى الوراء، ليستكشفوا هذا الأمر بأنفسهم، وتخيلوا أنهم يعيشيون فى العصر الجاهلى، الذى لم يكن فى تخيلهم كما عرفناه من قبل مجتمعاً بدوياً خالصاً، بل أوجدوا فيه وسائل مواصلات عصرية مثل "الميكروباص".

وتخيل المستخدمون العبارات التى كتبها سائقوا "الميكروباص" خلف سياراتهم، كما يحدث فى عصرنا الحالى، وراحوا يبدعون فى تأليف العبارات الطريفة.

موقف ميكروباص الجاهلية



البداية جاءت من المستخدم أحمد سامى، الذى كتب تدوينة عبر حسابه الشخصى على موقع الفيس بوك، تساءل فيها قائلاً: "تخيل لو كان فيه ميكروباصات وعربيات نقل أيام الجاهلية كانوا هيكتبوا عليها إيه؟".

عبد الرحمن جمال استوحى من عبارة "هل صليت على النبى اليوم؟"، التى تتواجد بكثافة على وسائل المواصلات فى هذه الأيام، عبارة تتماشى مع هذا التعبير ولكن بما يناسب العصر الجاهلى، فكتب قائلاً: "هل قدمت قرابين للأصنام اليوم".

بينما كتب أحمد سامى صاحب فكرة التخيل، عبارة أخرى وهى: "لا تحسبن الحلوة من الفرس والروم، بل لسة عليها أقساط وهموم".

أما ياسر فوزى، فقد استوحى من العبارات التى تكتب اليوم، ما يمت بصلة إلى النساء بصفة خاصة، فعلق قائلاً: "ما تشتريش الجارية الشمال ولو كانت ملكة جمال".

حاتم يوسف، أيضاً أشار إلى المرأة فى تعليقه، مشيراً إلى عادة وأد البنات التى كانت معروفة عند العرب أيام الجاهلية، فكتب معلقاً: "الحب مات من وأد البنات".

الحلوة من قريش وباكل عليها عيش



أما محمد السيد فقد علق قائلاً: "الحلوة من قريش وباكل عليها عيش"، مضيفاً: "الكفار صابونى واللات والعزى نجونى"، وبالطبع هذه العبارة لا ضير فيها فى العصر الجاهلى الذى كانت عبادة الأوثان هى السائدة فيه.

المستخدمة أسماء نوسة، شاركت فى هذا السباق الذى يشبه أسواق الشعر فى الجاهلية، وكتبت عبارة تنم أيضاً عن التغزل فى النساء، وعلقت بقولها: "واللات والعزى البنت اللى معدية دى مزة".

أما أحمد ياسر فقد تخيل أنه سيد فى قومه، ويمتلك مجموعة من العبيد لكنهم "شمال"، وهو ما جعله يندب حظه قائلاً: "أنا بختى مال من العبيد الشمال".

وسخر خالد عماد الدين، من الأصنام والأوثان التى كان يعبدها العرب ثم يأكلونها، فهى بالطبع لذيذة المذاق، لا عجب إنها مصنوعة من العجوة، وعلق على هذا الأمر قائلاً: "إحنا اللى عملنا من العجوة إله ولما جوعنا كلناه".

أما أحمد حجازى، فقد تخيل أنه سائق، ويحاول وضع عبارة تجذب الزبائن لركوب سيارته دون غيرها، فاختار أن يكتب: "خليك فى السلكان واركب عربيات أبو سفيان".


موضوعات متعلقة:
رواد "فيس بوك" يسألون و"مارك" يجيب.. شاكيرا تسأل عن خدمة التعليم فى المجتمعات النامية.. ومذيعة أمريكية تحرج مؤسس الموقع عن مستوى الحريات.. ومصرى يسأل عن سر النجاح و"زوكربرج" يجيب: لا تستسلم












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة