زراعة الرئة من أصعب عمليات زراعة الأعضاء فى العالم حيث يعتبر الأطباء الرئة أحد قطع الغيار النادرة، هذا ما أكده الدكتور يسرى عقل أستاذ الأمراض الصدرية ومقرر المؤتمر التاسع عشر للجمعية المصرية للصدر والحساسية الذى أقيم على مدار يومى 15 – 16 إبريل، تحت عنوان "أمراض النسيج الرخوى للرئة".
وأشار عقل إلى أنه يتم أخذ الرئة من المتوفين فى الحوادث، أو من شخص متوفى حديثا، ولذلك نجد أن كل دول العالم التى يتم فيها زراعة الرئة لا تزرعها لغير مواطنيها فقط.
وأوصى د. عقل بسرعة إنشاء وحدات لزراعة الرئة فى مصر لأن معظم الأمراض الرئوية الرخوية تنتهى بتليف تام للرئة وهى مرحلة ليس لها علاج غير زراعة الرئة وإلا سيظل المريض فى حالة تألم وموت بطىء إلى الوفاة، مؤكدا أن هذه العمليات لا تتم فى مصر والسبب فى هذا قانون زراعة الأعضاء.
وأشار إلى أنه يتم تحديد حاجة المريض يحتاج إلى زراعة فى الرئة، عن طريق الاكتشاف المبكر للمرض الذى يساعد على تحديد مدة بداية التليف الرئوى، وتحديد الوقت الذى يحتاجه الشخص للزراعة، ويتم وضع المريض الذى يحتاج لزراعة الرئة على قائمة الانتظار للزراعة.