وأكدت مصادر من منفذ رأس حدربة البرى، اليوم الأحد، لـ"اليوم السابع"، أن المنفذ ما زال مغلقا، لليوم الخامس على التوالى، كإجراء احترازى، تزامناً مع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السودانية.
وأضافت المصادر أن هناك تكدسًا من الشاحنات التى تعمل فى التبادل التجارى بين البلدين من الجانبين المصرى والسودانى جراء إغلاق المنفذ، مؤكدة أن المعبر أغلق فى بداية الأمر من الجانب السودانى ثم أغلق بعد ذلك من الناحية المصرية.
بينما قالت مصادر أخرى، إن الأزمة ليست بسبب الانتخابات السودانية، لكن بسبب الاختلاف من الجانب السودانى على أعداد الشاحنات العابرة يوميا، حيث إن الجانب المصرى يسمح بدخول جميع الشاحنات التى تصل للمنفذ بينما الجانب السودانى يحدد عددا معينا للعبور يوميا.
من ناحية أخرى شهدت ساحة منفذ رأس حدربة البرى تكدس أعداد كبيرة من الشاحنات وكذلك بالقرب من مدينة حلايب، وطالب سائقو الشاحنات السلطات المختصة بتدخلها لفتح المنفذ بعد أن قربة الشحنات المختلفة على التلف.
تكدس الشاحنات بالقرب من معبر رأس حدربة
سائقو الشاحنات يطالبون بفتح المنفذ
الشاحنات تتكدس بحلايب فى انتظار فتح المعبر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصعب
كفاكم كذبا
ليست هناك اي ادارة سودانية في هذا المنفذ غير القانوني لان السودان لو وضع نقطة جمارك فهذا اعتراف منه بسودانية حلايب و ان هذا المنفذ اخر نقطة في حدوده .. مصر تعمدت وضع السودان في هذا الموقف و لكن هيهات فالنية السيئة معلومة لدينا .. الان هذا المنفذ اصبح يمثل اكبر بؤرة تهريب بين البلدين و هناك تفلت كبير خاصة فيما يتعلق بتهريب البشر عبره