تغير طبيعة الجيش والدولة
وتقول الصحيفة إن كثيرا من الإسرائيليين يحترمون الجنود والضباط الصهاينة المتدينين، وهم اليهود الأرثوذكوس، لاستعدادهم للدفاع عن دولتهم، إلا أن بعض يشعر بالقلق من أن عالمهم قد يغير ليس فقط طبيعة الجيش، والذى عرف بأنه جيش الشعب العلمانى، حيث شكل الشباب من جميع القطاعات روابط دائمة خلال فترة خدمتهم الإلزامية ومدتها 3 سنوات، ولكن يمكن أن تغير دولة إسرائيل نفسها. وواحد من أكثر المخاوف التى يتم ذكرها هو أنه لو وافقت إسرائيل على اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فإن النفوذ الصغير للجنود المتدينين يمكن أن يعقد جهود إخلاء الجيش الإسرائيلى للمستوطنات فى الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب الإسرئيلى عاموس هارئيل، المحرر العسكرى بصحيفة هآرتس، قوله إن هناك نوعا من الفراغ دخله المعسكر الدينى، وهناك اتجاهات مقلقة داخل الديمقراطية الإسرائيلية ودولة إسرائيل بدأت تؤثر فى كيفية يدير الجيش نفسه، إلا أن تلك المخاوف لم يتم إثباتها بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة