رئيس الجامعة المصرية الروسية:استخدام النانو فى الكبارى يطيل عمرها..واستخدامه فى مواسير الصرف يوفر مليار جنيه سنويا.. وأدعو "الإسكان" للاعتماد عليه فى كل مشروعاتها.. وأطالب بزيادة ميزانية البحث العلمى

الخميس، 02 أبريل 2015 08:35 م
رئيس الجامعة المصرية الروسية:استخدام النانو فى الكبارى يطيل عمرها..واستخدامه فى مواسير الصرف يوفر مليار جنيه سنويا.. وأدعو "الإسكان" للاعتماد عليه فى كل مشروعاتها.. وأطالب بزيادة ميزانية البحث العلمى الدكتور شريف حلمى رئيس الجامعة المصرية الروسية أثناء حواره مع اليوم السابع
شرم الشيخ: حاوره أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور شريف حلمى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الهدف من استخدام النانو تكنولوجى هو تحسين خواص الخرسانة، بحيث نصل إلى خرسانة أقوى ومعدل شروخ أقل، لافتا إلى أن النانو تكنولوجى يدخل فى كافة مراحل البناء، بما فى ذلك التشطيب والترميم وخلافه.
	الدكتور شريف حلمى، رئيس الجامعة المصرية الروسية أثناء حواره مع اليوم السابع - 2015-03 - اليوم السابع

الدكتور شريف حلمى، رئيس الجامعة المصرية الروسية أثناء حواره مع اليوم السابع


	الزميل أحمد حسن خلال حواره مع رئيس الجامعة المصرية الروسية- 2015-03 - اليوم السابع

الزميل أحمد حسن خلال حواره مع رئيس الجامعة المصرية الروسية



استخدام النانو فى الدهانات


وأضاف الدكتور شريف حلمى، خلال حواره مع "اليوم السابع" أن استخدام النانو فى الدهانات داخل المبنى له فوائد عديدة من بينها جعل المبنى أكثر مقاومة للحريق، ويعمل على العزل الحرارى، ويعمل على ترشيد استخدام الطاقة، فضلا عن توفير ملايين الجنيهات، التى يصرفها أصحاب المنازل والعقارات فى الصيانة والترميم وخلافه.

رئيس الجامعة المصرية الروسية يستمع لمحرر اليوم السابع- 2015-03 - اليوم السابع

رئيس الجامعة المصرية الروسية يستمع لمحرر اليوم السابع



وأشار حلمى إلى أن النانو يقلل سمك حائط المبنى من 25 سم إلى 12 سم، فضلا عن أنه يعمل على عزل الصوت ويمنع دخول الضوضاء إلى المنازل، لافتا إلى أن استخدام النانو فى الزجاج يساعد على عدم التصاق التراب بالزجاج، وهو ما يحتاج لنظافة من قبل العمال.
رئيس الجامعة المصرية الروسية ومحرر اليوم السابع - 2015-03 - اليوم السابع رئيس

الجامعة المصرية الروسية ومحرر اليوم السابع



وحول ارتفاع سعر تكنولوجيا النانو، أكد رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن النانو هو عبارة عن مادة ناعمة للغاية، بحيث إن أقل كمية منه تستخدم فى أكثر من شىء واحد، وهو ما يعمل على تقليل التكلفة المستخدمة فى أى مبنى، مشيرا إلى أن مصر لديها أبحاث عديدة حول هذه التكنولوجيا الجديدة، ولكن نحن فى حاجة للتطبيق.

الأبحاث العلمية محبوسة فى الأدراج


وشدد الدكتور شريف حلمى، على ضرورة استخدام كافة الأبحاث العلمية وتسخيرها فى خدمة وحل المشاكل، التى تواجهها مصر، وذلك لمواكبة الدول المتقدمة، مشيرا إلى إمكانية استخدام تكنولوجيا النانو فى ترميم وإنشاء الكبارى، وهو ما يعمل على زيادة العمر الافتراضى الكبارى وإنقاذ الكبارى المعرضة للانهيار وخاصة أن هناك حوالى 50? من الكبارى معرضة للانهيار فى أى لحظة، وذلك حسب التصريحات الأخيرة، التى صدرت من هيئة الطرق والكبارى.

وطالب الدكتور شريف حلمى وزارة الإسكان باستخدام تكنولوجيا النانو فى مشروع المليون وحدة التى تنفذه الوزارة لمحدودى الدخل، وكذلك مشروع الإسكان المتوسط وكافة مشروعات الحكومة السكنية، وذلك للحفاظ على المبانى وشكلها الخارجى وعدم تحولها لمناطق عشوائية.

وكشف حلمى عن إمكانية استخدام النانو فى حماية مواسير الصرف الصحى وعدم تعرضها للتاكل وجعلها أكثر مقاومة للبكتيريا، وهو ما يوفر أكثر من مليار جنيه سنويا تكلفة الإحلال والتجديد، التى تخصصها الشركة القابضة لمياه الشرب للإحلال والتجديد.

المركز القومى للإسكان


وأشار حلمى إلى أن الجامعة المصرية الروسية تدرس مع المركز القومى لبحوث الإسكان إمكانية استخدام النانو فى رصف الطرق، وذلك لحماية الطرق وعدم تعرضها للتآكل وتقليل معدل الحوادث.

وشدد رئيس الجامعة المصرية الروسية على ضرورة أن تستخدم الحكومة كافة الأبحاث العلمية والنتائج، التى توصلت لها هذه الأبحاث، وذلك لحل كافة المشاكل وإنشاء مشروعات جديدة لافتا إلى أن هناك آلاف الأبحاث العلمية، التى لا يوجد مثيلها فى العالم، ولكن هى ما زالت حبيسة الأدراج والمكاتب نتيجة لعدم وجود اتجاه من الحكومة للاستفادة من هذه الأبحاث.

وأكد أن مشكلة البحث العلمى تكمن فى أن النظام المصرى لا يولى أهمية كبيرة للعلماء والبحث العلمى وطالب، بضرورة زيادة ميزانية البحث العلمى وإصدار تعليمات لكافة الجهات والوزارات بضرورة استخدام الأبحاث العلمية وتسخيرها لخدمة المجتمع المصرى، مؤكدا أن البحث العلمى فى مصر تطور بنسبة 40?.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة