إبراهيم داود

فتنة «كوبر»

الخميس، 02 أبريل 2015 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكابتن حسن شحاتة رمز رياضى كبير، شاهدناه لاعبًا موهوبًا، وعشنا معه لحظات سعادة نادرة كمدرب للمنتخب الوطنى، هو صاحب إنجاز يجعله يضع «رجلًا على رجل»، ويترك تاريخه مع مصر فى أفريقيا يشير إليه، لكنه مُصر على أنه الأنسب ولا يوجد بديل له، ما قاله لأخبار الرياضة لا معنى له، هو يتوقع فشل المدرب الأرجنتينى «كوبر» كما فشل شوقى غريب، كأنه يعلم الغيب، وقبل أن يعبر مدرب المنتخب الجديد عن نفسه فى مصر، وهو الذى اختير منذ أيام واحدًا من أفضل عشرة مدربين فى الدورى الإسبانى، ويحلم بتحقيق إنجاز فى مصر.. الأصل فى مثل هذه الظروف أن تتمنى لأى مدرب جديد لمنتخب بلادك التوفيق، وأن تذهب إليه لتنقل له تصوراتك وخبراتك، وتقترح عليه حلولًا، لكن أن تتمنى له الفشل فهذا شىء سخيف، ولا يليق بشحاتة وتاريخه.

أما الفتنة التى تسللت إلى صفوف المنتخب فى مباراة مصر وغينيا فيجلس خلفها أشخاص لا يحبون الخير للناس.. ما معنى أن يقول شخص فى الجهاز الفنى لـ«كوبر» إن الأهلى حصد بطولاته فى أكثر من قرن بالحكام، وإن الزمالك هو الأفضل طوال الوقت؟.. الخواجة نقل هذا الكلام للاعبى الأهلى، وقيل إنه عاملهم بجفاء فترة المعسكر.. يجب التحقيق فى الواقعة لأن أشخاصًا ما يلعبون فى الموضوع.

وينبغى أيضًا توجيه اللوم إلى المدرب الجديد، لأنه كان ينبغى أن «يذاكر» البلد الذى ذهب إليه «لياكل عيش»، ويعرف أن الأهلى حقق إنجازاته لأنه يعبر عن أشواق عشاقه، ونجح أفريقيًا لأنه كان يعبر عن مصر المبدعة التى تحاول أن تعبر عن نفسها فى مساحة خضراء، وأن الزمالك نادى عظيم ويلعب كرة جميلة، وأن هناك أندية أخرى مثل الإسماعيلى لها كرامات فى اللعبة.. «كوبر» صدّق ما قيل له، كما يفعل المراسلون الأجانب الشباب الذين لا يعرفون العربية ولا شيئًا عن الشارع، ويأخذون معلوماتهم من أشخاص متربصين.. فى مكان ما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة