أسرار "الحكومة الموازية" للإخوان بـ"طرة".. الحداد وزيرًا لـ"الخارجية" والبلتاجى لـ"الداخلية".. وأسامة ياسين "معالى الوزير".. والاجتماعات أثناء التريض.. ومرسى لزملائه:"ما حدش يقول يا دكتور.. أنا الريس"

الإثنين، 20 أبريل 2015 12:37 م
أسرار "الحكومة الموازية" للإخوان بـ"طرة".. الحداد وزيرًا لـ"الخارجية" والبلتاجى لـ"الداخلية".. وأسامة ياسين "معالى الوزير".. والاجتماعات أثناء التريض.. ومرسى لزملائه:"ما حدش يقول يا دكتور.. أنا الريس" قيادات الإخوان فى السجون
كتب محمود عبد الراضى ــ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قيادات جماعة الإخوان الإرهابية


لا تزال أوهام الحكم والسلطة عالقة بأذهان قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بعد ما يقرب من عامين على إسقاط المعزول محمد مرسى، ودخول كل قياداتها السجون، وصدور أحكام بالإعدام والمؤبد والسجن المشددة عليهم لما اقترفوه من جرائم فى حق الشعب المصرى، وتورطهم فى نزيف الدماء والتحريض على القتل والاغتيال.

سيادة الرئيس


ولا يزال يتعامل قيادات جماعة الإخوان بالألقاب التى حصل عليها بعضهم أثناء وجودهم فى الحكم، وذلك فيما بينهم داخل السجون وأثناء ذهابهم إلى المحاكمات ووجودهم فى قفص واحد، أثناء نظر بعض القضايا التى تجمعهم، حيث مازال "مرسى" يسبق اسمه لقب "سيادة الريس"، فلا يناديه زملاؤه بكلمة "دكتور" التى يكرهها، ويرتفع صوته عندما يسمعها، ويردد قائلا: "أنا الريس ..ما حدش يقول يا دكتور تانى".

سيادة الوزير


نفس الأمر بالنسبة للوزراء فى حكومة مرسى، حيث لا يزال لقب "سيادة الوزير"، يراود أحلامهم، ويعزز ذلك أنها "الصيغة" التى يناديهم بها أعضاء الجماعة فى السجن، وأبرز هؤلاء "أسامة ياسين" الذى ما زال يعتبر نفسه وزيرا للشباب، و"عصام الحداد" الذى نصب نفسه وزيرًا للخارجية، ومحمد البلتاجى الذى يعامل بين عناصر الإخوان وكأنه وزير داخلية.

حكومة وسلطة موازية


وأكدت مصادر مطلعة، أن قيادات الجماعة لا يزالون يقنعون أنفسهم أنهم يشكلون "حكومة وسلطة موازية"، وذلك عن طريق تكرار هذه الألفاظ، وتقسيم المناصب فيما بينهم، بالرغم من أسوار السجون التى تحيط بهم، وأحكام الإعدام والسجن التى تنتظرهم.

وكشفت المصادر المقربة من الجماعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن فترات التريض هى الفترة المناسبة التى يجد فيها قيادات الإخوان الفرصة للحديث مع بعضهم البعض، والاتفاق على الخطط المستقبلية للجماعة، مؤكدة أن التعليمات التى تصدر من قيادات الجماعة داخل السجون إلى أعضائها، تتم من خلال الزيارات الأسبوعية لأقربائهم، بجانب بعض الرسائل التى ينقلها المحامون خلال جلسات المحاكمة، ضاربة المثل فى ذلك بما فعله نجل محمد مرسى مع أبيه عندما نقل عنه رسالة رفض التنازل من خلال نقلها منه خلال إحدى جلسات محاكمته.

جلسات المحاكمة


وأوضحت المصادر أن جلسات المحاكمة تكون مكانًا مناسبًا للتواصل بين القيادات، لاسيما أنهم يكونون متواجدون فى مكان واحد، حيث يستعرضون الأحداث التى تشهدها مصر، والاتفاق على السياسات التى يتبعونها خلال المراحل المقبلة، وأن بعضهم يرسلون المقالات لنشرها إما فى مواقع الإخوان الرسمية أو فى صحف عالمية للمساهمة فى استمرار التصعيد الذى تنتهجه الإخوان.

تواصل قيادات الإخوان داخل السجون


ومن جانبه قال أشرف عمران، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، إن هناك صعوبة فى تواصل قيادات الإخوان مع بعضهم البعض داخل السجون، لأن أغلبهم متواجدون فى سجون متباعدة عن بعضها البعض، موضحا أن البعض منهم يستخدم فترة التريض كى يتواصل مع القيادات الأخرى المتواجدين معه فى نفس السجن.

وأضاف عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان، أن المقالات والرسائل التى تخرج من قيادات الإخوان وبعض رؤساء الأحزاب الإسلامية المتواجدة داخل السجون، تتم من خلال الزيارات، موضحا أن تلك المقالات هى تعبير عن رأيهم.

وأوضح أشرف عمران أن هناك بعض اللقاءات تتم بين قيادات الإخوان خلال الزيارات الأسبوعية، حيث يكون لبعض القيادات زيارات فيلتقون ببعضهم البعض، وكذلك يتم الأمر عبر الجلسات التى يحاكمون بها.

فيما قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة تعتمد على تشكيل لجان تواصل مع أعضائها وقياداتها بالسجون، منذ أن كان قياداتهم متواجدين فى السجون فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وحتى الآن.

وأضاف "أبو السعد" أن الجماعة تكلف مجموعة من الأعضاء بتشكيل لجان مركزية تكون مسئولة عن التواصل مع أغلب الأعضاء فى جميع السجون، وتتلقى من القيادات التعليمات المتعلقة بخطط الجماعة والأوامر التى تصدرها لتنفيذها.


موضوعات متعلقة..


- بالفيديو والصور.. "بديع" يظهر للمرة الأولى خارج القفص بالبدلة الحمراء











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة