الصحف البريطانية: عام 2015 أشد فتكا للمهاجرين غير الشرعيين.. ناجون من الوفاة الإكلينيكية يجيبون على سؤال"ما يحدث بعد الموت".. 50 إثيوبيا قتلوا فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش

الإثنين، 20 أبريل 2015 02:50 م
الصحف البريطانية: عام 2015 أشد فتكا للمهاجرين غير الشرعيين.. ناجون من الوفاة الإكلينيكية يجيبون على سؤال"ما يحدث بعد الموت".. 50 إثيوبيا قتلوا فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش هجرة غير شرعية
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عام 2015 أشد فتكا للمهاجرين غير الشرعيين



اليوم السابع -4 -2015


اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأزمة غرق المهاجرين فى البحر المتوسط، وقالت وإن المخاطر التى تواجه المهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط الذين يحاولون الذهاب إلى أوروبا

عبر البحر المتوسط قد تأكدت مرة أخرى مع غرق سفينة تحمل على متنها حوالى 700 شخص، يُخشى وفاتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الرقم يرفع عدد ضحايا الهجرة إلى أوروبا عبر المتوسط إلى 1500 شخص فى عام 2015، مما يجعل هذا العام أكثر فتكا من 2014، الذى كان نفسه عاما قياسيا للمأساة فى البحر المتوسط بوفاة أكثر من 3 آلاف شخص.

ومع التدهور الاقتصادى والحرب والاضطهاد والبطالة التى تجتاح ما لا يقل عن إثنى عشر بلدا على الحافة الجنوبية لأوروبا، فإن موجة من الهجرة إلى الشمال قد طغت على السلطات فى أوروبا، التى سعت جاهدة لتوضيح سياسة واحدة ومتماسكة، يقول معارضوها إنها كانت فى مصلحة المهربين عديمى الضمير.

ورصدت الصحيفة خمس طرق أساسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، طريق وسط البحر المتوسط، والطريق الإيطالى الجنوبى، وطريق غرب البحر المتوسط، وطريق شرق البحر المتوسط، وطريق غرب البلقان.

وأشارت إلى أن نقطة البدء الأكثر شيوعا فى الوقت الراهن هى ليبيا، حيث جعلت الفوضى طول ساحل البحر المتوسط وغياب دوريات الحراسة الحياة سهلة على المهاجرين. وتأتى الأغلبية العظمى للمهاجرين من صحراء أفريقيا والشرق الأوسط وتحديدا سوريا وبنسبة أقل ليبيا.


ناجون من الوفاة الإكلينيكية يجيبون على سؤال"ما يحدث بعد الموت"



اليوم السابع -4 -2015


"ماذا يحدث لنا عندما نموت؟" سؤال طرحته أفضل العقول البشرية منذ أمد بعيد، وكان مؤخرا موضوع لعدد من الدراسات العلمية الرائدة. والآن، فإن موقع "رديت" للتواصل الاجتماعى قد طرح السؤال خصيصا على هؤلاء الذين تعرضوا لوفاة إكلينيكية، ثم عادوا للحياة مرة أخرى، وتلقى مئات من الردود.

وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه على الرغم من أن صحة الإجابات يمكن أن تكون محل شك، لكن يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات، فهناك هؤلاء الذين لم يشعروا بأى شىء على الإطلاق، ومجموعة ثانية رأت ضوءا وبعض التواصل مع شخص آخر، ومجموعة ثالثة شعرت أن بإمكانها أن تشعر بما كان يحدث أثناء موتها دون أن يكونوا قادرين على فعل أى شىء.

وتتقابل المجموعة الأولى بشدة مع إجابات واحدة من مستخدمى موقع رديت، التى ماتت رسميا مرتين، بينما يبدو أن المجموعة الأخيرة تتفق مع عمل د. سام بارنيا، الذى تواصل مع مرضى السكتة القلبية ووجد أن 40% منهم قد تحدث عن أنه كان لديه قدر من الوعى فى الوقت الذى كان فيه متوفى من الناحية الإكلينيكية.

وقال أحد المجيبين، إنه كان مريضا واعيا ويشاهد الشاشة ويتحدث مع الطبيب، لكن فجأة اندلعت أصوات الأنذار وأصبح الجميع مذعورين، وأصبح عالمه ناعما وضبابيا، وتلاشى كل شىء إلى السواد. وكان الضوء التالى الذى يتذكره هو أنه فتح عينيه، وسمع الطبيب يقول له "لقد أعدناك". ووصف شعوره بأنه كان سليما أكثر من أى شىء آخر.

فيما قال آخر إنه انهار أثناء الدراسة فى أحد الأيام، وتوقف التنفس الدورة الدموية، وشعر كما لو أنه يقع أسفل حفرة لا نهاية لها، فى الوقت الذى كان زملائه يبكون طلبا للمساعدة، وتم إنعاشه، وليس لديه أى ذاكرة عن الوقت القصير للغاية قبل وبعد "وفاته".


سيارة مرسيدس فاخرة تُدهس بين حافلتين فى وسط لندن



اليوم السابع -4 -2015


نشرت الصحيفة صورة لحادث أدى إلى دهس سيارة ميرسيدس فاخرة، بين اثنتين من الحافلات العامة الجديدة فى روتماستر وسط لندن.

وتشير الصحيفة إلى أن الحادث، الذى وقع صباح الأحد، جاء نتيجة تصادم أربعة سيارات مما تسبب فى توقف مفاجئ فى حركة المرور أسفر عن تحطم السيارة الفاخرة بين الحافلتين.

وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة أنهم تلقوا بلاغا فى الساعة 11:35 صباح الأحد، بوقوع حادث مرورى فى التقاطع بين شارع جودج وطريق محكمة توتنهام. ولم تقم الشرطة بأى اعتقالات، فيما حضر رجال الإسعاف والمطافى للتعامل مع الحادث.


50 إثيوبيا قتلوا فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش



اليوم السابع -4 -2015


قالت صحيفة التايمز فى إفتتاحيتها إن عشرات المسيحيين الأثيوبيين الذين قتلوا فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش، هم آخر ضحايا توسع عهد الإرهاب فى الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما قام جاستين ويلبى، رئيس أساقفة كانتربرى فى بريطانيا، بزيارة إلى القاهرة، الأحد، ليقدم دعمه لأسر المصريين المسيحيين الذين قتلوا على يد التنظيم الإرهابى منذ شهرين، إلا أنه خلال تعزيته لأهالى هؤلاء الضحايا، بث التنظيم شريط فيديو مدته 29 دقيقة يظهر فيه هجماته البربرية على كنائس مسيحية، وذبحه 12 "أثيوبياً مسيحيياً" على شاطئ البحر، إضافة إلى إطلاق النار على رؤوس 16 آخرين.

وقالت إنه بعد نشر تنظيم الدولة الاسلامية لهذا الفيديو الذى يحتاج إلى التأكد من مصداقيته، فإن عدد المسيحيين الذين قتلوا على يد هذا لتنظيم، بلغ أكثر من 50 شخصاً خلال الأسابيع السابقة. وأشارت إلى أن المأساة واضحة، وأن من يتربع على عرش ما يسموه "الخلافة"، يسعى إلى تدشين عصر من الإرهاب فى شمال أفريقيا لمنع إرساء الاستقرار فى ليبيا، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن التايمز.

ورأت الصحيفة أن هدف تنظيم "داعش" تسريع دخول ليبيا فى حالة من الفوضى، لأن ذلك سيوفر مناخاً ملائماً لتجنيد المقاتلين والسيطرة الإقليمية وفرصة لزرع خلايا نائمة فى أوروبا. مشيرة إلى أن نشر هذا الفيديو الأخير يكشف مدى ضبابية مستقبل المنطقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة