وأسأل دراويش ومريدو إسلام بحيرى، كيف تصدقونه وهو لا يعرف أسماء التابعين والأئمة من الذى يستعين ويستشهد بهم، من عينة «أبوزرع» وصحح له الاسم الدكتور أسامة الأزهرى، وكيف تصدقونه، وهو لا يعرف المنصوب من المجرور من أبسط قواعد اللغة العربية، وأن القرآن نزل بلسان عربى، وذلك فى قوله تعالى «قرآناً عربياً»، وقوله تعالى أيضا «بلسان عربى مبين».
أيضًا كيف تصدقونه، وهو يخطئ فى قراءة القرآن الكريم، والشيخان يصححان له الآيات، عندما استعان بآيات الصلاة، وأخطأ فيها وصحح له الشيخ حبيب على الجفرى فى الآية «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ».
أظهرت المناظرة أيضا أن إسلام بحيرى «حافظ مش فاهم» وظهر متوترا، ومفتقدا للثبات الانفعالى، عكس الأزهرى والجفرى اللذين أظهرا ثباتا انفعاليا كبيرا، وهو ما يؤكد أن إسلام لا يملك أدواته بقوة، عكس مناظريه، ووضح ذلك فى طرحه غير الصحيح عندما أكد أن لكتاب «موطأ الإمام مالك» مقدمة، ومن المعلوم للمبتدئين من طلبة العلم أن الكتاب بلا مقدمة، وهى سقطة مدوية لباحث يرى فى نفسه القيمة والقامة، والمجدد والمنقذ، وعند شعوره بالخطأ يهرول مسرعا للاستعانة «بالدوشة والصوت العالى ليقنن الأوضاع».
المناظرة، أظهرت أن إسلام بحيرى اعتمد فى برنامجه طريقة التشكيك، والتسخيف والتسفيه، مستغلا الأمية الدينية لمتابعيه، والاستعانة بفقه القص واللزق والاجتزاء من السياق العام ونسبها زورا وبهتانا للأئمة والعلماء، وتسييس رؤياه مستغلا انتشار الأفكار الهدامة التى تتبناها الجماعات المتطرفة.
ويمكن لنا تلخيص المناظرة من خلال الحوار التالى الكاشف لحقيقة المراوغة وشريعة الدوشة التى تقنن الأوضاع:
إسلام بحيرى:
الشافعى أضعف أحاديث عند البخارى.الأزهرى
: الشافعى كان قبل البخارى.إسلام بحيرى
: عكرمة كذاب.الأزهرى
: أنت بستدل بأحاديث عكرمة، فكيف تتهمه بالكذب فى موضع، وتستعين بها فى موضع آخر؟.إسلام بحيرى
: لا.. أنا ما مقلتش عكرمة كذاب.إسلام بحيرى
: هذا الحديث لم يروه إلا الإمام مسلم.الأزهرى
: هذا الحديث رواه 6 أشخاص آخرين.إسلام بحيرى
: لا أنا مقصدش صحيح مسلم فقط.إسلام بحيرى
: البخارى روى هذا الحديث خطأ فى صحيح مسلم.الأزهرى
: هل يعقل أن البخارى يقول صحيح مسلم؟ طبعا غلط.إسلام بحيرى
: لا أنا مقصدش صحيح مسلم.إسلام بحيرى
: الإمام مالك قال كده فى مقدمة كتاب الموطأ.الأزهرى
: كتاب موطأ الإمام مالك ليس له مقدمة.إسلام بحيرى
: لا أنا مقلتش فى مقدمة الموطأ.الخلاصة، إسلام بحيرى بعد اكتشاف أمره فى المناظرة وتعرية أفكاره، لم يجد معينا يستعين منه لإنقاذ صورته إلا معين حُجة الأغنية الشعبية، الراوى العبقرى «عبدالباسط بن حمودة» فى أغنيته الشهيرة «أنا مش عارفنى.. أنا تهت منى.. أنا مش أنا».
عدد الردود 0
بواسطة:
Sherif Hosny
تحية لعبد الباسط حمودة والبحيري لأ البحيري لأ
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
على
هههههههههههههههههههههههه
مقال تحفففففففففففففففففففففففففففففففة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ayman
تصيد الأخطاء لن يغطى على حقيقة "هل على بن أبى طالب حرق أم لا؟"
عدد الردود 0
بواسطة:
خيرى محمود الزينى
و ماذا عن قلب المشكلة يا حضرة الكاتب..
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed mostafa
بلاها .. الشيخان .. بلاها البحيري ! !
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف
الحجة بالحجة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرب يا بحيري . من بحر .. الذين تضلهم بغير علم
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم
عدد الردود 0
بواسطة:
صديق
مين فينا اللى مصاب بالعمى؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد طة شعبان
لا تتكلم قبل ان تعي ماتقول
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
خليج في التطبيل السياسي افضل لك