أحمد سلامة هلالى يكتب: عقول فارغة

الأربعاء، 22 أبريل 2015 03:19 ص
أحمد سلامة هلالى يكتب: عقول فارغة إسلام البحيرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى بلدنا مصر يقال عن إننا شعب متدين ومع ذلك فالكثير منا لا يعرفون عن الدين شيئا فيأتى من يشككهم ويزلزل عقيدتهم حتى فى أصولها.. وعلى ذلك فقس فعلى تلك النقطة يلعب الكثيرون وعلى جميع المستويات.. فالعقل الفارغ يسهل تضليله سياسيا ودينيا وخلقيا وحتى القيم تزيف وتصبح قيما جديده لا تمت إلى الدين ولا العرف ولا الأخلاق بصله ولأن الكثيرين لا يعلمون عن الدين ولا الشرع ولا الأخلاق ولا أصول التفكير السليم شيئا فمن هنا يأتى يسهل تضليلهم، واللهم لك الحمد أنى درست فى الأزهر الشريف وتعلمت فيه، فعلى الأقل نفهم ما قيل فى مناظره مثل مناظرة إسلام البحيرى مع علماء الأزهر الأجلاء الذين أفحموه بالعلم والأدب وكانوا مثلا للعالم ذى العلم والخلق والأدب فهو يعلم أخلاق سيد الخلق خير العلم ويتآسى بها ونحمد الله إننا نعرف معنى السند والمتن والرواة والصحيح والضعيف ونفرق بين الكلام فنستطيع أن نتعلم من العلماء ونعلم الأصول التى تعلمنا ها وعلمناها فى ديننا وهى أصلا أصل عقيدتنا.. لكن من لا عقيدة عنده ولا يعلم عن ذلك شئ فهو ذو عقل فارغ يسهل ملؤه بالقاذورات.. لكن من رحم ربى وكان رجلا بسيطا غير متعلم لكن ترسخت عنده العقيده فلا يتأثر بمثل هؤلاء لأن عقيدته أقوى من أى شىء فيشعر بكذب وتضليل هؤلاء وينبذهم.. فالجاهل هو من لا علم عنده وإن كان متعلما.











مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

بل عقول فارغة وقلوب متحجرة

عدد الردود 0

بواسطة:

م - حسين

أحسنت واوجزت

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أحسنت

عدد الردود 0

بواسطة:

اللهم زدنى فيك حيره وبك افتتان

فقط لانك ازهرى تقول هذا الكلام واللقاء لم تتنتصر فكره حتى الان

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الله يفتح عليك

الله يفتح عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير عبد الحميد

شكراً للكاتب ولك كل الحق واسمح لى بزياده تعليقي

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل السيد

الحمد لله على نعمت الاسلام وكفا بها نعمه

الحمد الله على نعمت الاسلام وكفا بها نعمه

عدد الردود 0

بواسطة:

Nasser

عجبا للأزاهرة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

اللهم نور بصيرتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سالم أبوالعلا

الفطرة السليمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة