وليد سليمان نجم وسط الأهلى لاعب موهوب، ومهاراته تجعله ضمن أفضل اللاعبين الحريفة فى تاريخ الملاعب المصرية خلال السنوات الأخيرة، أصبح يمثل لغزا محيرا هذا الموسم ولا أحد يدرى ماذا سيكون مصيره بعدما رفض تجديد عقده الذى ينتهى الموسم مع القلعة الحمراء وتمسك بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة ومقدمات كبيرة للتوقيع على عقود التجديد بمبالغ تصل إلى 3 ملايين جنيه فى الموسم ورفض تماما الاستماع لنصائح علاء عبدالصادق المشرف على قطاع الكرة الأحمر بالتحمل وعدم الضغط على النادى الذى يواجه ظروفا مالية صعبة هذه الفترة.
وليد سليمان أو الحاى كما تطلق عليه الجماهير يؤكد أنه يواجه أزمات مالية تجبره يرفض التجديد إلا بعد الحصول على مبلغ ضخم يحل مشاكله ويؤمن مستقبله، وبالطبع هذا الكلام لم يعجب مسؤولى الأهلى لأن هناك لاعبين كثيرين ظروفهم المالية أصعب حالا من وليد سليمان ولكنهم لا يثيرون مشاكل ولا يتحدثون عن حقوقهم مراعاة للأزمة.
تبدو فى الأفق أن هناك إغراءات مالية يخضع لها الحاوى من مسؤولى الزمالك تصل إلى استلام مليون جنيه عند التوقيع فضلا عن مزايا أخرى إعلانية من الشركة الراعية للأبيض مثلما حدث مع ثلاثى الشرطة عند الانتقال لقلعة ميت عقبة.
الكلام عن الاحترافية غير موجود فى أزمة تجديد وليد سليمان لأن اللاعب جاء للأهلى وعاش فترات طويلة من الإصابات وتحمل الأحمر مصاريف كثيرا لعلاج لاعب لا يفيده رغم أنه كلفه عشرة ملايين جنيه بالتمام والكمال حصل عليها نادى إنبى واللاعب الذى استلم فى يديه مليونى جنيه عند الانتقال للجزيرة وكل هذا تم نسيانه، وكأن الوفاء انتهى فى الملاعب.
وليد سليمان لازم يفوق ويصحى لأن أسلوبه فى التفاوض مع إدارة الأهلى شىء مستفز فعلا، ولو كان أيام المايسترو صالح سليم لكان الأمر مختلفًا، وتم إغلاق باب التفاوض ويتم استبعاده فور انتهاء عقده دون خضوع لأى ابتزاز.
كلمة وبس
الإسبانى جاريدو يعيش تحت ضغوط شديدة أفقدته صوابه فى الأهلى.