فريق المكفوفين يتفق على خطة اللعب
القصة يحيكها بطلها شريف بدوى قائلاً: كنت ألعب كرة القدم من فترة طويلة قبل أن أفقد بصرى وأنا فى العاشرة من العمر، وكانت كلما زادت مهاراتى باللعب قلت قدرتى على الإبصار، بسبب إصابتى بضمور بشبكية العين، ولكن إحساسى وحبى للملعب بقى كما هو، فكنت أقاوم للحفاظ على موهبتى بأى شكل من الأشكال".
الفريق يلعب بكرة الأجراس
واستطرد كابتن أول فريق للمكفوفين: "الآن نحن نلعب بكرة مربوطة بأجراس ونجرى وراء الصوت، ونطلب من الجمهور عدم إصدار أى صوت عال أو هتاف حتى نركز على صوت الكرة، ولكن قديماً لم تكن هذه الوسائل متوفرة فكنا نضع الكرة بكيس بلاستيك حتى تخرج صوتا نتتبعه خلال اللعب".
أثناء تدريب المكفوفين على كرة القدم
وعن فكرة تأسيس فريق كرة قدم للمكفوفين فى مصر، قال: "الموضوع بدأ من 10 شهور حيث فكر الكابتن على أبو النصر فى تحقيق حلم المكفوفين الموهوبين وعمل فريق كرة قدم له، ومنا من أنهى دراسته، وهناك آخرون مازالوا يدرسون فى المراحل التعليمية المختلفة، أما أنا فأعمل الآن مدرسا للغة عربية بطريقة برايل بمدرسة حلمية الزيتون التى تعلمت فيها، والآن أُعلم الأطفال المكفوفين فيها لأجدد الرسالة".
شريف بدوى وصديقه مصطفى أثناء اللعب
أما أكبر أحلام كابتن الفريق، فهى الوصول إلى كأس العالم لكرة المكفوفين، وختم "شريف" كلامه بنبرة واثقة، قائلا: لو دخلنا كأس العالم للمكفوفين، ووجدنا الدعم الكافى من اتحاد كرة القدم سنحصل على الكأس بإذن الله".
شريف بدوى كابتن فريق المكفوفين وهو يركل الكرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة