الحالة النفسية السيئة التى يعيشها أعضاء وقيادات جماعة الإخوان هذه الأيام تجعلهم يرتكبون خطايا كبرى سيدفعون ثمنها، فالجماعة لم تفقد حكم مصر فحسب، بل فقدت عقلها أيضا، والدليل حالة التخبط التى تعيشها أعضاء هذه الجماعة أو المحسوبون عليها، وهناك 3 مشاهد أبطالها أعضاء فى الإخوان تعكس مدى التخبط الذى يعيش فيه ما تبقى من قياداتها ومدى الانحطاط الأخلاقى الذى بدأت الجماعة تنتهجها فى تعاملاتها مع الآخر، وهو ما يؤكد أن الجماعة فقدت ما تبقى من عقلها وأخلاقها ولم يعد أحد يسيطر على تصرفات أعضاء الجماعة.
المشهد الأول بطله أسامة محمد مرسى، ابن الرئيس الإخوانى المعزول، الذى خرج علينا عبر وكالة الأناضول الإخوانية بتصريحات كاذبة هدفها الحقيقى هو الترويج لوالده المخلوع، والزعم بأن هناك من يتذكره ويهتم به من زعماء العالم، حيث قال ابن مرسى إن أسرتة تلقت اتصالات من رؤساء أمريكا اللاتينية والعديد من رؤساء برلمانات فى أوروبا، ورؤساء برلمانات دول آسيوية التى أغلب شعوبها مسلمون وأحد الوزراء فى الهند، ومسؤولين فى المغرب العربى، مشيرا إلى أنهم يسألون دائما عن صحته ونفسيته وعن موقفه.
هذه الأكاذيب التى رددها ابن مرسى تؤكد أنه يعيش الوهم خاصة أننا جميعا نعرف أن محمد مرسى لم يعد له وجود كرئيس دولة، وأنه مجرد مجرم محبوس بحكم قضائى، ولكن ابن مرسى يصر على الكذب باعتباره أحد الطرق لاستمرار والده فى المشهد السياسى.
المشهد الثانى وكان أبطاله مجموعة من الإخوان والمحسوبين عليهم، حيث قام هؤلاء بتوجيه أفظع الشتائم ومحاولة الاعتداء على الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، خلال جولته الأوروبية فى هولندا، بالأيدى وإلقاء البيض عليه، وماحدث للدكتور شوقى من أراذل الإخوان هو قلة أدب وعقل من جماعة فقدت كل شىء.
المشهد الثالث كانت بطلته الإخوانية التائبة فاطمة التى كشفت ما يقوم به الإخوان من مؤامرات لتشويه صورة الشرطة، حيث أكدت أن الجماعة طلبت منها اتهام ضباط قسم المرج بالاعتداء عليها، وهى «أم الأكاذيب» الإخوانية، حيث فضحتهم اعترافات فاطمة أمام الرأى العام المحلى والعالمى، ألم أقل لكم إن الجماعة فقدت عقلها وأخلاقها ولم يبق لها شىء اللهم إلا الكذب وقلة الأدب والبلطجة؟ وهى شعارات الإخوان فى الفترة المقبلة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة