مصر تتحرك دوليا وعربيا للتصدى لعمليات نهب وتدمير الآثار بالشرق الأوسط.. القاهرة تستضيف مؤتمرا بمشاركة اليونسكو لمواجهة الظاهرة.. الخارجية: لدينا استراتيجية لبناء المستقبل والحفاظ على التراث الثقافى

الإثنين، 27 أبريل 2015 03:19 م
مصر تتحرك دوليا وعربيا للتصدى لعمليات نهب وتدمير الآثار بالشرق الأوسط.. القاهرة تستضيف مؤتمرا بمشاركة اليونسكو لمواجهة الظاهرة.. الخارجية: لدينا استراتيجية لبناء المستقبل والحفاظ على التراث الثقافى وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت السفيرة ألفت فرح مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، أن مصر تستضيف مؤتمرا دوليا تنظمه وزارة الخارجية يومى ١٣ و١٤ مايو القادم، والذى يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، لمناقشة المخاطر والتهديدات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط فى مجال نهب وتدمير الآثار من خلال عمليات التخريب المتعمدة للمواقع الأثرية من قبل الجماعات الإرهابية وعمليات التنقيب والاتجار غير المشروع فى الممتلكات الثقافية، والتى شهدت زيادة مطردة منذ عام ٢٠١١ خاصة ظاهرة تهريب الآثار التى بلغت قيمتها وفقا للتقديرات الدولية نحو ٦ مليارات دولار سنويا.

وأضافت السفيرة ألفت فرح المنسق العام للمؤتمر، أن هذا المؤتمر يعقد بمشاركة عدد من الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والآثار فى هذه الدول، بالإضافة إلى عدد من المنظمات العالمية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافى على رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدة مشاركة إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو فى هذا الحدث لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ظاهرة نهب وتدمير الآثار.

وأكدت السفيرة ألفت فرح أن وزارة الخارجية تبذل قصارى جهدها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الوطنية ذات الصلة لإنجاح هذا المؤتمر الهام، حفاظا على الموروث الثقافى والحضارى الذى تزخر به دول منطقة الشرق الأوسط، والذى يمثل فى النهاية تراثا إنسانيا يستوجب تكاتف كافة الجهود المبذولة على المستوى الإقليمى والدولى لتوطيد أواصر العلاقات والتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن.

مساعى مكثفة لإنجاح استضافة مصر لفعاليات المؤتمر


وأشارت مساعد وزير الخارجية، أن الوزارة تبذل مساعى مكثفة لإنجاح استضافة مصر لفعاليات هذا المؤتمر الذى يأتى فى أعقاب استضافة المؤتمر الاقتصادى (مصر المستقبل)، تأكيدا على أن مصر لديها رؤية واستراتيجية تسعى فيها لبناء المستقبل والحفاظ على تراثها الثقافى والحضارى الذى تزخر به مصر ودول منطقة الشرق الأوسط فى إطار من التعاون الدولى والإقليمى الذى يهدف فى النهاية إلى الخروج بحلول مبتكرة، تقضى على ظاهرة تهريب الآثار وتحمى المواقع الأثرية لدول المنطقة.

نجاح جهود وزارة الخارجية


ونجحت جهود وزارة الخارجية على مدار شهر إبريل فى استعادة العديد من القطع الأثرية المصرية المسروقة والمهربة لدول أخرى، حيث استعادت 17 قطعة تم تصنيفها ضمن 10 مجموعات كانت قد ظهرت فى صالة عرض للمزادات فى أستراليا فى عام 2013 حيث سارعت السفارة المصرية فى كانبرا بإبلاغ السلطات الأسترالية فى حينها للتحفظ على القطع، والشروع فى عملية تحقيق للتثبت من أثرية تلك القطع تمهيداً لإعادتها إلى مصر.

كما استردت 135 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ترجع هذه القطع الأثرية إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة ما بين عام (664-111 قبل الميلاد). وتضم تلك الآثار عددا من التوابيت الخشبية وقطعتين من الحجر المنقوش، والتماثيل الأثرية ونماذج لقوارب ومجموعة من العملات وعددها 99 قطعة، بالإضافة إلى يد مومياء تم ضبطها بمعرفة سلطات ولاية لوس أنجلوس مؤخراً، حيث تم تضمينها إلى مجموعة الآثار المصرية المستردة بالإضافة إلى عدد 12 تمثال أوشابتى تسلمتها سفارتنا فى واشنطن فى وقت سابق.

كما استردت مصر حوالى 235 قطعة أثرية من باريس تم ضبطها بمعرفة سلطات الجمارك بمطار شارل دى جول الدولى، والتى قامت سفارتنا فى باريس باستلامها.


موضوعات متعلقة


"الآثار":استعادة قطعة أثرية للملك تحتمس الرابع من لندن قريبا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة