الصحف الأمريكية: العنف فى بالتيمور تحد جديد لأوباما فى التعامل مع الاضطرابات العنصرية.. زيادة التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية.. الأمم المتحدة: المرأة تحصل على أجر أقل من الرجل

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 12:51 م
الصحف الأمريكية: العنف فى بالتيمور تحد جديد لأوباما فى التعامل مع الاضطرابات العنصرية.. زيادة التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية.. الأمم المتحدة: المرأة تحصل على أجر أقل من الرجل العنف فى بالتيمور
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى أن أن:العنف فى بالتيمور تحدٍ جديد لأوباما فى التعامل مع الاضطرابات العنصرية



قالت شبكة "سى أن أن" الإخبارية الأمريكية، إن العنف المتنامى فى مدينة بالتيمور الأمريكية التى تقع على بعد 40 ميلا فقط من البيت الأبيض، يمثل تحديا آخرا لإدارة الرئيس باراك أوباما فى التعامل مع الاضطرابات العنصرية فى كل أنحاء الولايات المتحدة، فمنذ مقتل الشاب الأعزل فى فيرجسون فى الصيف الماضى، والإدارة تعمل للاعتراف بوجود إحباط عميق لدى الأقليات مع مساندة تنفيذ القانون أيضا.

اليوم السابع -4 -2015

وكان أوباما، وهو أول رئيس أمريكى من أصول أفريقية، قد تحدث بشكل شخصى عن مضايقات الشرطة، وحتى الآن لم يتحدث عن الاضطراب فى بالتيمور، إلا أن مسئولى البيت الأبيض قالوا إنه يبحث إصدار بيان لمواجهة الموقف.

وأضافت الشبكة أن العنف فى مدينة بالتيمور جاء مع تنظيم جنازة فريدى جراى، الذى قتل أثناء احتجازه لدى الشرطة فى ظروف لا تزال غير واضحة.

واعتبرت الشبكة أن الموقف يمثل تحديا وشيكا للوريتا لينش، التى أدت أمس الاثنين القسم كمدعى عام بعد معركة استمرت خمسة أشهر لتأكيد توليها المنصب فى مجلس الشيوخ. واعتبر أن علاقتها القوية بجهات إنفاذ القانون مؤهل رئيسى لتوليها منصب المدعى العام.

وقالت لينش التى التقت بأوباما أمس إنها سترسل فانيتا جوبتا، رئيس قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل الأمريكية، ورونالد ديفس، مدير خدمات الشرطة الموجهة إلى بالتيمور فى الأيام المقبلة للقاء القيادات الدينية والمجتمعية.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن عصابات اللصوص وبعضها مسلح بعتلات، قد جابت المدينة التى غاب عنها القانون بشكل متزايد أمس الاثنين، وحطموا النوافذ وسرقوا الأحذية الرياضية وضربوا مصورا تجرأ لالتقاط صور لهم.

وعمل اللصوص وسط إفلات من العقاب، وكانوا فى بعض الأحيان على بعد مسافة قريبة من شرطة مكافحة الشغب.

وفى وسط المدينة ظهر عشرات من رجال الشرطة فى المشهد بعد أن اجتاحت العصابات السوق ومتاجر محلية أخرى.


واشنطن بوست:زيادة التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية بعد محاولات تسلل وضربات جوية



قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن التوترات قد زادت على الحدود السورية الإسرائيلية بعد محاولات تسلل وضربات جوية.

اليوم السابع -4 -2015

وأوضحت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية كانت فى حالة تأهب قصوى أمس، الاثنين، على طول الحدود الشمالية مع سوريا بعدما أعلن الجيش عن إحباط هجوم مسلح بضربات جوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل الحادث الذى وقع فى وقت متأخر يوم الأحد ليست واضحة، إلا أن الاضطراب الناجم عن الحرب الأهلية السورية قد امتد أحيانا إلى النقطة الحدودية مكثفة الحراسة قرب مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى تقارير إعلامية عربية ذكرت أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله والجيش السوى شمال دمشق، وأوضحت التقارير أن الأهداف كانت فرق للجيش السورى يعتقد أن بحوزتها أسلحة إستراتيجية وصواريخ بعيدة المدى، ولم يرد الجيش الإسرائيلى على تلك المزاعم.

وفى صباح أمس الاثنين، وبعد الحادث الحدودى، ذكرت تقارير إعلامية عربية مجددا أن ضربة جوية فى نفس المنطقة قرب جبال القلمون السورية استهدفت الجيش السورى ومخازن أسلحة حزب الله، ونفت إسرائيل تلك التقارير، وعزت مثل هذا الهجوم للحرب الأهلية بين قوات بشار الأسد وفصائل المعارضة.

ونقلت واشنطن بوست عن جوناثان سباير، مدير مركز رابين البحثى الإسرائيلى، قوله إن هناك علامة استفهام حول كل تلك الحوادث، لكن على السطح يبدو أنها تتبع نمطا أصبحنا معتادين عليه خلال العامين الماضيين، مع استخدام إسرائيل لقوتها الجوية لمنع نقل الأسلحة لحزب الله.

ورغم نفى إسرائيل رسميا أى صلة بالضربات فى سوريا، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون قال خلال منتدى فى تل أبيب يوم الأحد الماضى إن تل أبيب لن تسمح بنقل أسلحة متطورة لحزب الله، واتهم إيران التى تدعم نظام الأسد وحزب الله بمحاولة تأسيس بنية تحتية إرهابية على طول الحدود مع سوريا.


تايم: الأمم المتحدة: المرأة تحصل على أجر أقل بنسبة 24% من الرجل فى المتوسط



قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن تقريرا جديدا صادرا عن الأمم المتحدة كشف عن الفجوة بين الرجال والنساء من حيث الأجور، وقال تقرير الأمم المتحدة للمرأة إن النساء لا تزال يجنين أموالا أقل بكثير من الرجال على الرغم من أنهن تعملن لساعات أطول عندما يؤخذ فى الحسبان العمل المدفوع وغير المدفوع.

اليوم السابع -4 -2015

ويظهر التقرير أنه حتى على الرغم من وجود عدد أكبر من النساء فى سوق العمل وتوليهن مناصب قيادية فى كافة أنحاء العالم، فإن مستوى الأجور لا يقترب فى أى مكان حول العالم من المساواة، وفى المتوسط تجنى النساء حول العالم أموالا أقل بنسبة 24% عن الرجال، وفقا للتقرير، وتجنى حوالى نصف الدخل الذى يحققه الرجال فى الحياة.

ووفقا للتقرير، فإن النساء فى جنوب آسيا يعانين من الفجوة الأكبر فى الأجور، وتجنين 33% أقل مما يحققه الرجال، وتتراجع النسبة إلى 14% فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووفقا للصحيفة، فإن النساء تقمن تقريبا بأداء أعمال منزلية وغير مدفوعة مرتين ونصف أكثر من الرجال، لكنهن أقل احتمالا فى الحصول على راتب تقاعد، وحوالى نصف النساء فقط فى سن العمل متواجدات ضمن القوى العاملة، مقابل ثلاثة أرباع الرجال فى سن العمل.

ولحل تلك الفجوة، اقترح التقرير خلق اقتصاد يجعل الأولوية لاحتياجات النساء، وقدم تقرير الأمم المتحدة 10 توصيات دعا الحكومات والأطراف الرئيسية الأخرى لتبنيها مثل توفير فرص أكثر وأفضل للنساء، والحد من التمييز المهنى، ووضع معايير لتقييم التقديم الذى يتم إحرازه فى مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة