ياسين تاج الدين وفؤاد بدراوى يقودان حملة للإطاحة بـ"البدوى" من رئاسة الوفد.. وشيوخ الحزب: الاجتماع "تآمرى" والإطاحة به "عمل انتحارى" يُفجر "بيت الأمة" ولن يفيده.. ويحذرون: أفكارهم تخريبية"

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 10:14 م
ياسين تاج الدين وفؤاد بدراوى يقودان حملة للإطاحة بـ"البدوى" من رئاسة الوفد.. وشيوخ الحزب: الاجتماع "تآمرى" والإطاحة به "عمل انتحارى" يُفجر "بيت الأمة" ولن يفيده.. ويحذرون: أفكارهم تخريبية" السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الكواليس الداخلية لحزب الوفد اضطرابات شديدة وحالة من الترقب الحذر للمحاولات المستمرة للإطاحة بالدكتور السيد البدوى، من رئاسة الحزب، وذلك من قبل الجبهة المعارضة له التى يتزعمها القياديان الوفديان فؤاد بدراوى، وياسين تاج الدين، أعضاء الهيئة العليا للحزب، والتى كان آخرها انعقاد اجتماعين فى مكتب الأخير يومى الثلاثاء والخميس الماضيين، لبحث عزل الدكتور البدوى، من رئاسة حزب الوفد، لرفضهم سياسته فى إدارة الحزب، ورؤيتهم أن السيد البدوى يضر حزب الوفد ولا يفيده برئاسته وسياسته التى ينتهجها.

البداية جاءت بدعوة من ياسين تاج الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، يشاركه فيها فؤاد بدراوى، والمهندس صلاح دياب، عضو الهيئة العليا السابق بحزب الوفد، لعدد من شيوخ الحزب وأعضائه القدامى، لتدارس أوضاع الحزب، وبحث عزل الدكتور السيد البدوى، من رئاسة الحزب، عن طريق سحب الثقة، واللذين اجتمعوا بالفعل يوم الثلاثاء الماضى بحضور الأعضاء سالفى الذكر، إضافة إلى كل من المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، محمود أباظة رئيس الحزب السابق، محمود السقا نائب رئيس حزب الوفد، أحمد عودة عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب، أحمد عز العرب عضو الهيئة العليا للحزب.

أحمد عودة: عزل رئيس الحزب فكرة تخريبية وبمثابة عمل انتحارى وتفجير للوفد


ومن جانبه، قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب، إن الدعوة وجهت إلينا من ياسين تاج الدين لبحث عزل الدكتور السيد البدوى من منصب رئيس الحزب، وهو الأمر الذى رفضته بكل حزم خلال الاجتماع الأول، ووقتها قال "صلاح دياب": "إننا سنعد مذكرة بطلب تنحى السيد البدوى، عن موقع رئيس الحزب، وسنعفيك عن التوقيع، وسنقوم نحن بذلك، ولكننى رفضت، واعتذرت عن حضور الاجتماع الذى تلاه، والذى عقد الخميس الماضى:.

وأضاف عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب، لـ"اليوم السابع"، أن الدعوة لعزل رئيس الحزب فى هذه المرحلة مع اقتراب انتخابات الهيئة العليا، والانتخابات البرلمانية المقبلة، بمثابة عمل انتحارى وتفجير للحزب من الداخل، متابعًا "إن هؤلاء أفكارهم تخريبية".

وأشار أحمد عودة، إلى أن الاجتماع الأول انتهى بالدعوة لاجتماع آخر يوم الخميس الماضى، ولكن هذا الاجتماع لم يحضره سوى "فؤاد بدراوى" و"ياسين تاج الدين"، خاصة بعدما رفض كافة الأعضاء الذين حضروا الفكرة وعلى رأسهم المستشار مصطفى الطويل، والدكتور محمود السقا، وأحمد عز العرب، كما تغيب عن الاجتماع أيضًا المهندس صلاح دياب، عضو الهيئة العليا للحزب السابق، وذلك رغم كونه أحد أصحاب الدعوة.

ياسين تاج الدين: هدفنا مطالبة السيد البدوى بترك منصب رئيس الحزب ولن نعزله


فيما، قال ياسين تاج الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إننا لم ندعو شيوخ الحزب للمطالبة بعزل السيد البدوى، من رئاسة الحزب، ولكننا اجتمعنا لبحث أحوال الحزب وأوضاعه المتدهورة، وذلك بعما رأينا مركز الحزب يهتز فى الوقت الذى كان لابد له أن يقود التيار المدنى فى البلاد، مضيفًا "ولكن الحزب يتراجع لوجود نفور بسبب بعض التصرفات السياسية والشخصية للدكتور السيد البدوى".

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع": إننا نعد لترتيب لقاء مع الدكتور السيد البدوى، لمطالبته بترك رئاسة الحزب وأن يؤثر مصلحة الحزب على مصلحته الشخصية، وذلك بعدما خرج الاجتماع بهذه التوصية التى وافق عليها عدد من شيوخ الحزب وهم "ياسين تاج الدين، فؤاد بدراوى، المستشار مصطفى الطويل، الدكتور محمود السقا، أحمد عز العرب"، موضحًا أن من رفض المقترح فقط هو أحمد عودة، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب.

وتابع ياسين تاج الدين: "إننا عدد من أعضاء الحزب الحريصين على مستقبله ومصلحته، وليس لنا مطامع فى مناصب قيادية بالحزب"، وعند سؤاله عن الخطوات اللاحقة حال رفض السيد البدوى لطلبهم رد: "لكل حدث حديث".

أحمد عز العرب: المطالبة بعزل رئيس الوفد فى اجتماع "تآمرى" يفجر الحزب ويدمره من الداخل


بدوره، نفى أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، موافقته على توقيع مذكرة أو طلب لعزل الدكتور السيد البدوى، من رئاسة الحزب، مضيفًا أن هذا الطلب سيتسبب فى تفجير الحزب وتدميره من الداخل.

وقال نائب رئيس حزب الوفد، لـ"اليوم السابع": "إذا أراد أحد تغيير رئيس الحزب فليكن عن طريق الجمعية العمومية، وليس فى اجتماع تآمرى"، متسائلاً: "كيف يمكن لـ 3 أو 4 أفراد أن يطالبوا باستقالة رئيس الحزب الذى تولى منصبه بالانتخاب، وله أنصاره أضعاف المطالبين بعزله؟".

مصطفى الطويل: عزل رئيس الوفد يضر الحزب ولا يفيده


ونفى أيضًا المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، موافقته على توقيع مذكرة للمطالبة بعزل رئيس حزب الوفد، موضحًا أن الدعوة وجهت له من المهندس صلاح دياب، مشيرًا إلى أن أصحاب الدعوة أوضحوا له أن الهدف تدارس حالة الحزب وكيفية خوض الانتخابات وفرصته للحصول على عدد من مقاعد البرلمان تليق بتاريخه.

وقال الرئيس الشرفى لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، إن عزل رئيس الحزب فى المرحلة الحالية يضر به ولا تفيده، مضيفًا: "إننا نريد أن نصطف ونتماسك يدًا واحدة لإنقاذ الحزب، وأى قلاقل فى هذه الفترة ستدمر الحزب".


موضوعات متعلقة:


- غدا.. فتح باب الترشح لانتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد.. المتحدث باسم الحزب: ستشهد إقبالا كبيرا.. ولا يوجد بها نظام القوائم.. وسكرتير عام مساعد الحزب: العائلة الوفدية قادرة على لم الشمل












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة