"الصحة": تلوث محطتى مياه حكوميتين والمحطات الأهلية وراء أزمة الشرقية

الأربعاء، 29 أبريل 2015 04:58 م
"الصحة": تلوث محطتى مياه حكوميتين والمحطات الأهلية وراء أزمة الشرقية مياه النيل – أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة الطبية الخاصة بوزارة الصحة بشأن تلوث مياه الشرقية، تسبب محطتين حكوميتين وجميع المحطات الأهلية فى الأزمة وعدم مطابقة مياه محطتى مياه حكومية وجميع المحطات الأهلية للمواصفات.

وأوضحت اللجنة الطبية الموسعة المشكلة من استشاريين من كل من قطاع الطب الوقائى وقطاع الطب العلاجى والمعامل المركزية بوزارة الصحة، بالإضافة إلى أساتذة فى أمراض الجهاز الهضمى من الجامعات المصرية تقريرها المبدئى حول حالات التفشى الوبائى للتزلات المعوية بمدينة الإبراهيمية وقرية الحلوات بمحافظة الشرقية.

وكشفت اللجنة فى تقريرها أن نتائج عينات الطوارئ الواردة للمعامل المركزية من محافظة الشرقية بتاريخ ٢٤-٤-٢٠١٥ ، قد أثبتت عدم مطابقة عينات المياه المأخوذة من المحطات الأهلية (٧عينات) بكتريولجيا من ناحية العد البكتيرى والبكتريا القولونية وكيميائيا لزيادة كمية العكارة عن الحدود المقررة وكذلك عدم مطابقة عينات المياه المأخوذة من الجراكن (٦عينات) بكتريولجيا حيث يوجد ببعضها إضافة للعد البكتيرى والمجموعة القولونية ميكروب الستربتوفيكالس وباسيل القولون النموذجى وغير مطابقة كيميائيا لزيادة العكارة عن الحدود المقررة وكذلك وجود عنصر الرصاص فى احدى الجراكن .

كما أثبتت نتائج العينات عدم مطابقة العينات المأخوذة من محطتى بئر الأرياف وبئر السدس (١٣) عينة بيولوجيا لوجود البرتوزوا الحية وكيميائيا لزيادة الأمونيا والأملاح الذائبة والصوديوم العسر الكلى وعسر الكالسيوم والمنجنيز.

وقد انتهى رأى اللجنة المبدأى الى أن نتائج الفحص البكتريولوجى لعينات المياه ( محطتين حكوميتين : بئر الأرياف وبئر السدس - جميع المحطات الأهلية ) والتى تفيد بزيادة العد البكتيرى ووجود البكتريا القولونية بمياه الشرب من الممكن أن تؤدى الى أعراض مماثلة لتلك الأعراض الشائعة بين حالات النزلات المعوية بالإبراهيمية.


موضوعات متعلقة


- بالفيديو.. غرق الفوسفات فى النيل وواقعة تسمم الشرقية يؤرق المصريين.. مواطنون: "هنشترى فلاتر" ويجب محاسبة المقصرين.. وآخرون: "مضطرين نشرب من الحنفية".. و"حياتنا كلها تلوث مجتش على الميه"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة