فعلها الزمالك من قبل، وفاز بتوقيع جنرال الكرة المصرية محمود الجوهرى، رحمه الله، ليقدم مع الزمالك كرة قدم حقيقية كانت غائبة عن الأبيض، وأيضًا دفع بمحمد صبرى وعبدالهادى ومعتمد وطور أسامة نبيه الأداء ليعيد البطولات للزمالك، دورى وأبطال أفريقيا، وقيل وقتها إنه الاحتراف.
الآن الأهلى يحتاج تطويرة عظمى، فهو يسعى نحو بناء فريق، وفى الوقت نفسه لايمكن أن يبتعد عن منصات التتويج؟!
الصراحة راحة.. لا يمكن للمدربين الأجانب بناء فرق، أو المشاركة فى تغيير جلد، ولا تغيير فانلة حتى، واسألوا جوزيه الذى خلع موسمًا من البناء، وعاد عندما اشتروا له نجومًا كبارًا!
طيب إذا كانت الحكاية كده، وهناك أسماء وطنية أهلاوية، لن يتعامل معها مجلس طاهر بكل صراحة. فلماذا لا يعتمد المجلس الاحتراف منهجًا ليحل الأزمة الطاحنة؟!
الحل يا سادة هو أن يتجه مجلس طاهر نحو المعلم حسن شحاتة.. نعم حضرتك قرأت الاسم صح جدًا.. حسن شحاتة، لأن مدربًا بحجم المعلم = نفس المعادلة البيضاء مع الراحل الكبير الجوهوى، بالإضافة إلى أنه طباخ ماهر، وسيعرف جيدًا كيف يدير المنظومة الكروية الحمراء على المستويين، التنافسى والبنائى، بدلا من البحث عن مجهول أوروبى تايه لن يفيد الكرة الحمراء، فى وقت البناء.. مش كده ولا إيه؟!
المعلم يمكنه أن يصطحب معه حمادة صدقى، ويستكمل باقى الجهاز من الحاليين، أو طبقًا لرؤية جديدة إن أراد المجلس إحلالًا وتجديدًا للجهاز أيضًا!
السؤال الآن: هل يمكن التفكير بهذه الطريقة التى أراها احترافية جدًا؟!
هل يمكن للمجلس الأحمر أن يتجه نحو المعلم الذى أرى أن وجوده سيحقق فوائد عظمى؟.. فهو كبير الكرة الآن.. أيضًا مقنع بالطبع للنجوم والشباب.
هل يرى المجلس أنه الحل لعودة متعب وجدو، واستعادة غالى كامل مستواه.. إنه الاحتراف وليس فقط، بل نحن أيضًا نحلل فوائد المعلم!
لكن قبل أن يقول أحد: الأهلى غنى بأولاده ورجاله.. نقول: بالفعل.. ببساطة يمكن أن نختار حمادة صدقى وحده مديرًا فنيًا وطبعًا البدرى، وأسماء أخرى!
إنما يبقى أن المعلم سيحدث ردة فعل إيجابية، فهو بدون خلفيات سلبية مع أى طرف، إدارة لاعبين، جماهير، بل على العكس سيعطى دفعة قوية.. إنه الاحتراف.. والمعلم كما قلنا مكاسب.. ولا إيه يا إدارة؟!
