أحد مؤسسى "6 إبريل" الحقيقى يكشف تفاصيل سرقة أحمد ماهر ومحمد عادل اسم الحركة فى ذكرى تأسيسها.. ويؤكد: منظمات أجنبية "مشبوهة" دعمت الشباب.. والعمال يرفضونها لتشويه تاريخ نضالهم

الإثنين، 06 أبريل 2015 04:28 م
أحد مؤسسى "6 إبريل" الحقيقى يكشف تفاصيل سرقة أحمد ماهر ومحمد عادل اسم الحركة فى ذكرى تأسيسها.. ويؤكد: منظمات أجنبية "مشبوهة" دعمت الشباب.. والعمال يرفضونها لتشويه تاريخ نضالهم حمدى حسين أحد مؤسسى انتفاضة عمال المحلة
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف حمدى حسين، أحد مؤسسى انتفاضة عمال المحلة فى 6 إبريل 2008، والتى عرفت فيما بعد بحركة 6 إبريل، بأنه وزملاءه العاملين بشركة المحلة هم المؤسسون الحقيقيون لانتفاضة شعب المحلة فى 6 إبريل ، وأن محمد عادل وأحمد ماهر شباب حركة 6 إبريل قاموا بسرقة اسم الحركة ونسبها لهم متجاهلين المؤسسين الحقيقيين لانتفاضة عمال وشعب المحلة وادعائهم بأنهم هم من دعوا لانتفاضه العمال.

وأشار"حسين" إلى أن هذه الحركة "المشبوهة" عندما أنشئت فى بدايتها لم يكن لها أى دور ولم ينضم لها أى مواطن محلاوى وفوجئنا بمؤسسيها يظهرون على الساحة متخذين من اسم انتفاضة المحلة شعارًا يختبئون خلفه، مؤكدًا أن عمال المحلة منهم براء.

دور المنظمات الأجنبية فى دعم حركة 6 إبريل


وتابع "حسين" بأن هناك منظمات أجنبية "مشبوهة" دعمت هؤلاء الشباب الذين ظهرت عليهم علامات الثراء الفاحش إلى جانب دعم هذه المنظمات لهؤلاء الشباب ومجموعة شباب آخرين فى بداية ثورة 25 يناير ونجحوا فى سرقة الثورة من شعب مصر.

وأكد أن شعب المحلة يرفض تمامًا هذه الحركات والمنظمات التى تحاول محو التاريخ النضالى لعمال المحلة وإهالة التراب على انتفاضة المحلة فى 2008.

رسالة لـ"حركة 6 إبريل"


ووجه حمدى حسين رسالة لمؤسسى حركة 6 إبريل بأن يعودوا إلى وطنهم ويعترفون بما ارتكبوه من محاولة تشويه انتفاضة المحلة وإهالة التراب عليها وسرقتها من شعب المحلة وأن يتركوا عمال المحلة الطبيعيين فى حالهم وألا يشوهوا انتفاضة العمال.

كما وجه رسالة للمنظمات التى كان لها الدور الأساسى فى تقسيم العمال إلى فصائل وتفريق كلمتهم بعد أن كانوا على قلب رجل واحد، كما وجه التحية للعمال الذين رفضوا الانضمام لأى حركات مشبوهة تسعى لسرقة انتفاضتهم، كما حىَّ وهنأ عمال وشعب المحلة فى ذكرى انتفاضة 6 إبريل.

بوادر انتفاضة 6 إبريل 2008


وقال حمدى حسين: "إن بوادر انتفاضة 6 إبريل 2008 كانت بدايتها اجتماع مصغر عقده مجموعة من قيادات شركة المحلة أبرزهم السيد حبيب، جهاد طمان، كمال الفيومى، وائل حبيب، كريم البحيرى، وعدد كبير من العمال فى أحد المقاهى للتأكيد على المطالب التى نادوا بها فى 2006،2007 وأبرزها زيادة الحوافز وراتب العمال وإحالة المتسببين فى تكبيد الشركة خسائر فادحة للنيابة العامة".

تحديد موعد الانتفاضة


وقال حمدى حسين إن القيادات العمالية أكدوا خلال اجتماعهم على تحديد يوم 6 إبريل، وذلك لحين صرف رواتب عمال المدة فى 5 إبريل.

تحركات القيادات العمالية


وأضاف، بدأ قيادات العمال فى توزيع المنشورات بالموعد المحدد للخروج فى الانتفاضة فى حين لجأت الحكومة فى التفاوض مع العمال إلا أنه محاولتها باءت بالفشل، نظرا للفوضى التى كانت تشهدها وزارة القوى العاملة مما اضطر العمال للتأكيد على الموعد المحدد.

وأشار إلى أن الحكومة كانت تسعى لإجهاض هذه الانتفاضة بعد أن أصدرت منشورا تضمن صرف شهر للعمال لتهدئة الموقف وهو ما جعل العمال ينقسمون بين مؤيد للإضراب ومؤيد لقرار الحكومة.

ما حدث يوم 6 إبريل


وقال "حسين" إن مدينة المحلة شهدت فى يوم 6 إبريل تواجدًا أمنيًا مكثفًا وتحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية وتم غلق مداخل ومخارج المدينة.

وقامت الأجهزة الأمنية باعتقال كمال الفيومى عقب خروجه من الشركة مما أثار غضب العمال وبدأ الأهالى فى التجمع بميدان الشون فى حين قامت الحكومة بالدفع بعدد من السيارات لنقل العمال إلى منازلهم فى محاولة لمنعهم من التوجه لتجمعات الأهالى بميدان الشون وشهد ميدان الشون اشتباكات عنيفة بين الشرطة والأهالى والعمال وقام العمال والأهالى لأول مرة بإسقاط صورة الرئيس المخلوع مبارك فى ظل قوة النظام الحاكم آنذاك وكانت بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير لتصبح هذه الانتفاضة الشرارة الأولى لثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك.


موضوعات متعلقة..


- قيادات 6 أبريل يروون كواليس إلغاء مؤتمر ذكرى تأسيس الحركة.. عمرو على: إدارة المركز أبلغتنا بإلغاء الحجز.. وشريف الروبى: "ممدوح حمزة" أكد استحالة عقده بـ"فيلته".. ويؤكدون: مصرون على طرح الرؤية الجديدة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة