جاء ذلك خلال مؤتمر ثقافة القرية المقام الآن فى المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور محمد عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة.
وأضاف الكاتب حلمى النمنم، أننا فى هذا الوضع لا نحتاج لتجديد الخطاب الثقافى والدينى، الذين هما فى الأساس خطاب واحد، ولكننا نحتاج إلى إعادة إصلاح النظام التعليمى، متسائلًا، كيف تكون مصر هى شعاع العلم فى القرون الماضية، وهى من علمت العالم العربى، والإسلامى كله عبر جامعتنا، ونكون الآن فى المستوى العلمى الأخير على مستوى العالم.
وأضاف الكاتب حلمى النمنم، أنه إذا أردنا لمصر تغييرًا حقيقيًا، فلا بديل عن إقامة نظام تعليمى محترم، مثل العالم كله، ومثلما كان موجودًا فى مصر، فى الأربعينيات، وحتى بداية السبعينيات.
وأشار "النمنم" إلى كارثة عدم ثورة المجتمع على المستوى التعليمى، وعدم ثورته على تدنى المستوى الأخلاقى، فكل يوم هناك حوادث هاتكة للأخلاق، وللإنسانية، ولا نرى أى غضب شعبى، أو ردود أفعال قوية من قبل المؤسسات الدينية أو الحكومية أو الاجتماعية.
وأكد الكاتب حلمى النمنم، أنه إذا لم يقام نظام تعليمى محترم، يقدم علما حقيقيا سواء فى التعليم المدنى أو الدينى، سواء فى الجامعات المدنية أو الأزهرية، سنظل كما نحن بلا أى تقدم، قائلا: نريد أن تكون مصر كلها للمصريين جميعًا، وأن تصل الخدمات للمصرين جميعًا، لا للعاصمة فقط.
موضوعات متعلقة..
لجنة جرد متحف الأشمونين متوقفة عن العمل رغم اختفاء بعض القطع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة