علم اللّوع أضخم كتاب فى الأرض بس اللى يغلط فيه يجيبه الأرض
أما الصراحة فأمرها ساهل لكن لاتجلب مالا ولا تصون عرضا
عحبى!!
ما صرحت به الناشطة اليمنية الإخوانية من إشادة بقدرة الجيش المصرى على دحر الحوثيين فى اليمن لا قيمة له، وغير مقبول من أمثالها، بعدما هاجمت سابقًا بضراوة جيش مصر انحيازًا لإخوانها من الخونة !
فالجيش المصرى فى غنى عن تصريحات كرمان وزملائها من طابور الخونة لأوطانهم والذين فى قلوبهم مرض وغرض !!
فكما ذكرت سطور التاريخ التى لا تمحوها سنوات الشدائد أن مصر دائمًا وأبدًا قاهرة الطغاة ومقبرة الغزاة والطامعين .
وكما اعتاد الجيش المصرى العظيم النصر المبين فى كبرى المعارك التى شيدت أعمدة التاريخ منذ فجره، سينتصر فى معركة الوجود التى يخوضها الآن ضد عدو خسيس لا يقوى على المواجهة، حيث يخبئ وجهه القبيح ويدفع بمن ينوب عنه مقابل حفنة دولارات.
وكما هزم أحمس الهكسوس وطردهم من أرض مصر، وهزم سيف الدين قطز التتار الذين اجتاحت جيوشهم الجرارة أرض الشرق ثم كانت نهاية هذه الأسطورة المرعبة هنا على أرض مصر، وهزم العدو الصهيونى وحطم حائطه المنيع رغم أنف القوة العظمى الداعمة ماديًا ومعنويًا .
وكما خاض الجيش المصرى حروبًا عديدة فى فلسطين واليمن والخليج، من أجل حفظ أمن وكرامة دول شقيقة ودعمها فى مواجهة الأعداء، فعلها مجددًا فى ليبيا لدحر الإرهاب واجتثاث جذوره الخبيثة التى تفرعت وتوغلت بها حتى جعلت منها أرضًا خصبة يتوافد عليها أشكال وألوان من الجماعات والتنظيمات الإرهابية ذات المسميات العديدة، والتى امتدت أخطارها حتى باتت تهدد أمن مصر وتشكل خطرًا محيطًا بحدودها المستهدفة أصلًا منذ بداية الخطة اللعينة .
كما فعلها ثانية فى (اليمن) لتأمين قناة السويس من سيطرة الحوثيين أدوات الدولة الفارسية للسيطرة على باب المندب لاسترجاع أمجاد الماضى، وكذلك تلبية لنداء الواجب فى حماية أراضى دول عربية شقيقة من تفتت وانهيار أكيد.
وكما أطاحت مصر بكل أركان الخطة الموضوعة، والتى تحالف عليها المتحالفون من أنصار الشيطان، وظنوا أنها تسير على ما يرام واطمأنت قلوبهم وهيأ لهم أنهم على مشارف تقسيم الغنائم، أفاقوا على كابوس لم يكن فى الحسبان، وهب المصريون أحفاد الفراعنة وأعد الجيش المصرى عدته منتصرًا لإرادة شعبه، مخيبًا لآمال كل الأعداء فى الخارج وأدواتهم التنفيذية من الخونة فى الداخل، هادمًا لكافة الترتيبات، فتركهم يعضون الأنامل ويتضورون غيظًا، باحثين عن الخطة البديلة، والتى تجسدت سريعًا فى هذا الوهم المصنوع بأحدث التقنيات الأمريكية والتمويلات القطرية والدعم التركى، المسمى بـ (داعش).
ستطيح أيضًا بهذا الكيان الوهمى، الذى هبط على بلدان المنطقة بعدما سقط الإخوان، مجهزًا بأحدث الأسلحة، ممولًا بمليارات الدولارات، وأحدث التقنيات الإعلامية الأمريكية، والتى انكشف أمرها وانفضح وكلاؤها بشكلًا مثيرًا للسخرية!!.
وكما تكثف الولايات المتحالفة الشيطانية كافة جهودها، وتسخر كل إمكاناتها لعرقلة المسيرة المصرية فى إستعادة الدولة وهيبتها ودحر الإرهاب الذى تصدره لنا فى الداخل والخارج، وتصب كل اهتماماتها على دعم جماعة الإخوان، التى لا تراها حتى الآن إرهابية، والتوقف عن إقصائها عن الحياة السياسية، على اعتبار أنها جماعة سلمية، على حد قولهم !
قولًا واحدًا رغم أنف المتحالفين ووكلائهم من أنصار الشياطين: لا دواعش ولا حوثيين، ولا من هم على شاكلتهم من القتلة والإرهابيين المتاجرين بالدين، مصر ماضية فى طريقها، عازمة بعون الله وقوة جيشها، ومساندة شعبها، على اقتلاع جذور الإرهاب الجبان، الذى صدره لنا من لا طاقة له بنا، ومن لا يقوى على مواجهتنا وجهًا لوجه مثلما يفعل الشجعان الشرفاء.
لكننا نخوض حربًا من نوعٍ جديد، حربًا على عدو خسيس جبان يدفع بزبانيته واحدًا تلو الآخر، كلما تخلصت من أحدهم، دفع لك بالآخر "لكنها مصر إن كنتم لا تعلمون، جندها فى رباطٍ إلى يوم الدين، وإنكم بإذن الله لمهزومين.