وأضاف محسن عبدالعزيز فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الوزارة على أتم الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة، خاصة فيما يتعلق بالشق الجزئى التكنولوجى، وما يتعلق بعمل الكنترولات داخل اللجان، موضحا أنه سيتم التنسيق مع وزارة الاتصالات والداخلية للتصدى لمحاولات الغش الإلكترونى داخل اللجان.
وزير التربية والتعليم يطالب بعدم الإفصاح عن الوسائل والآليات الجديدة لمحاربة الغش الإلكترونى
ومن جانبه، طلب الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم عدم الإفصاح عن الوسائل والآليات الجديدة، التى تجهز لها الوزارة لمحاربة الغش الإلكترونى، موضحا أن الهدف من ذلك هى مفاجأة الطلاب والغشاشين بهذه الوسائل حتى لا يتمكنوا من إيجاد حلول تكنولوجيا لها، مشيرا إلى أن الآليات الجديدة ستكون حديثة ولأول مرة يتم تفعيلها.
وفى سياق متصل، أكد محمد سعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة ستستخدم العصا الإلكترونية للكشف عن أى وسائل تكنولوجية أو تليفونات محمولة لدى الطلاب قبل دخولهم اللجنة، موضحا أنه سيتم تفعيل القرار الوزارى رقم 500، حيث يحرم الطالب من المادة حال حيازته التليفون المحمول، وإن لم يستخدمه فى الغش أو محاولة ذلك.
التربية والتعليم: استبعاد أى مراقب له أى انتماءات سياسية
وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن أنه سيتم استبعاد أى مراقب له أى انتماءات سياسية لتلاشى ما حدث العام الماضى بالامتحانات، حيث سهل بعضهم الغش للطلاب فى بعض اللجان، موضحا أن الوزارة ستعمل على ضبط الامتحانات وإجراءاتها قبل البدء فيها لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب الممتحنين.
وعن الأسئلة السياسية، التى حظر منها وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه منذ يومين مع واضعى أسئلة امتحانات الثانوية، كشف المصدر عن أى مسئول من واضعى الامتحانات يتطرق إلى الأسئلة السياسية، والتى من شأنها إثارة البلبلة والمشكلات داخل لجنة الامتحانات سيتم معاقبته، مشيرا إلى أن هناك تعليمات صارمة وواضحة من قبل الوزير بالابتعاد عن الأسئلة الدينية والسياسية خاصة ما يتعلق بامتحان بالجزء الخاص بسؤال التعبير.
وأشار المصدر إلى أن الموضوعات والدروس، التى يوجد فيها موضوعات سياسية مثل مادة التربية الوطنية، فلا يوجد أى مشكلة بشأن التطرق لها، طالما أنها توجد فى المنهج الدراسى.
