مثقفون يدعون للاستثمار فى الثقافة..محمد عفيفى:ضرورة إنشاء شركات قابضة للصناعة..سعيد الكفراوى:على الوزارة إقامة مشاريع تنفق على الأنشطة الثقافية..والسيد ياسين:فاروق حسنى وضع تصورًا للإنفاق عليها

الخميس، 09 أبريل 2015 08:57 م
مثقفون يدعون للاستثمار فى الثقافة..محمد عفيفى:ضرورة إنشاء شركات قابضة للصناعة..سعيد الكفراوى:على الوزارة إقامة مشاريع تنفق على الأنشطة الثقافية..والسيد ياسين:فاروق حسنى وضع تصورًا للإنفاق عليها السيد ياسين
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المثقفين والأدباء ضرورة إقامة مشاريع ثقافية اقتصادية، بهدف تقديم الخدمات الثقافية للمواطنين، وفى الوقت ذاته الإنفاق على المراكز والأنشطة الثقافية الأخرى، والاحتذاء بنموذج دولة البحرين، التى قامت بما يعرف "الاستثمار فى الثقافة".
وأكد الدكتور محمد عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن مفهوم "الاستثمار فى الثقافة" يقصد به إحياء الثقافة، وتوفير مورد للإنفاق عليها، مضيفًا أن وزارة الثقافة تسعى لتطبيق هذه الفكرة فى مصر من خلال إنشاء شركة قابضة للصناعات الثقافية.

وأضاف الدكتور محمد عفيفى، أن مشروع الشركة القابضة للصناعة يهدف إلى الاستفادة من الصناعات الثقافية وتنميتها وتطويرها، كصناعة السينما، وصناعة الحرف التراثية، وإحيائها والحفاظ عليها.

وأوضح الدكتور محمد عفيفى، أن الشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، قدمت محاضرة بعنوان "الاستثمار فى الثقافة" بدار الأوبرا المصرية، نظمتها منظمة الإليكسو، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وعرضت فيها مشروعها الثقافى فى البحرين، من خلال إقامتها لمركز إبراهيم آل خليفة للثقافة، كما أوضحت كيف تسعى لإحياء مراكز الحرف التراثية، وإحياء الموسيقى والشعر، فى البحرين.

سعيد الكفراوى: فاروق حسنى كان لديه تصور عن مشروع يهدف لإحياء الثقافة


وقال القاص الكبير سعيد الكفراوى، إن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، كان لديه تصور عن مشروع يهدف لإحياء الثقافة، والإنفاق عليها، وهو مشروع ثقافى بشكل اقتصادى، بحيث يكون الربح دخلاً للصرف على المشروعات الخدمية الثقافية.

وأضاف القاص سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ثقافات العالم كلها بجانب تقديم الخدمة الثقافية لاستهلاك الجماهير، ولتغيير وعيهم، تكون هناك مشروعات للكسب، للصرف على الثقافة، فدول الخليج الآن، خاصة البحرين والإمارات تقيم مشاريع تستهدف الكسب مثل المعارض التشكيلية، المهرجانات عامة.
وناشد القاص الكبير سعيد الكفراوى، المسئولين فى مصر، بأن يكون نشاط ثقافى اقتصادى، خاصة أن مصر صاحبة تراث ثقافى ضخم مثل الآثار، يستطيع أن يصرف على جملة النشاطات.

وأضاف الكفراوى، أن الثقافة بجانب أنها خدمة لاكتساب الوعى، والمعرفة باستخدام التراث، ورموز الوطن، والفنون الشعبية، فهى أيضًا سلعة يمكن أن تساهم فى دعم ثقافة الأمة، وكل الملتقيات الثقافية عبر البلدان، وعبر البحار تؤكد وجهة نظر وزيرة ثقافة دولة البحرين.

من جانبه أكد الدكتور السيد ياسين، الرئيس السابق لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن وزارة الثقافة المصرية أول من بدأت ما يعرف بـ"الاستثمار فى الثقافة" مشيرًا إلى أن الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة المصرى الأسبق، كان له السبق فى ذلك، بأن وضع تصور يخدم الثقافة وينفق عليها.
وأضاف الدكتور السيد ياسين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفنان فاروق حسنى أنشأ عدد من مراكز الإبداع، منها مركز الإبداع الفنى فى دار الأوبرا المصرية، الذى يعد الآن مركزًا مهمًا لتخريج المواهب الفنية والمسرحية الشابة، برئاسة المخرج خالد جلال.

جاء ذلك تعقيبًا على الندوة التى أقامتها قطاع العلاقات الثقافة الخارجية المصرية، فى دار الأوبرا المصرية، تحت عنوان "الاستثمار فى الثقافة"، واستضافت خلالها الشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وحضرها والدكتور محمد عفيفى، والدكتور السيد ياسين، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتور يحيى الجمل، ومشيرة خطاب، ومكرم محمد أحمد، ومحمد ثروت، وأدار اللقاء الإعلامى جمال الشاعر.



موضوعات متعلقة..


- "الألكسو" يناقش الاستثمار فى الثقافة ويكرم وزيرة ثقافة البحرين لمشروعاتها








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة