لم تمر أيام على تراجع المدعو شريف الشوباشى عن دعوته الشاذة بتنظيم مظاهرة لخلع الحجاب فى ميدان التحرير، حتى ابتلينا بتصريحات أكثر شذوذا ومخالفة لكل الأعراف والأديان والأخلاق، ولكن هذه المرة من المخرجة الغريبة جداً فى أفكارها المدعوة إيناس الدغيدى التى لا تعرف لغة فى الحوار إلا لغة الكلام فى الجنس والعملية الجنسية والممارسة الجنسية والعلاقات الجنسية سواء فى أفلامها الهابطة والمبتذلة أو فى تعاملاتها اليومية وهو ما يجعلها صيدا سهلا لأى برامج تتحدث عن الجنس، وما أكثرها فى الفضائيات هذه الأيام! باعتبارها تجارة رائجة فى أغلب البرامج الفضائية الآن مع برامج القتل وزنى المحارم والمخدرات والخيانات الزوجية وبرامج سب الصحابة والتشكيك فى العقيدة والهجوم على السنة المحمدية، فإن أى قناة تبحث عن المثير وتختار الضيف الذى يشعل النار بهدف زيادة نسبة المشاهدة، أما القيم والأخلاق فلتذهب إلى الجحيم، ومن أشهر من تتحدث عن الحرية الجنسية والانحلال الأخلاقى هى المخرجة إيناس الدغيدى التى كانت صيدا سهلا لإحدى القنوات الأجنبية، حيث أفتت المخرجة الغريبة بفتوى اجتماعيه لو تم تطبيقها لتصدرت مصر المرتبة الأولى فى الدعارة والممارسة الجنسية، ومع انتشار كل أنواع المخدرات من الترامادول حتى الحشيش فإننا سنظل محتفظين بالمرتبة الأولى لسنوات طويلة دون منازع.
فتوى المخرجة الغريبة إيناس الدغيدى ننقلها بالحرف، وكما قالتها على الهواء مباشرة لإحدى القنوات الأجنبية: «الجنس اختيار شخصى ليس له أى اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده»، الدغيدى لم تكتف بذلك بل واصلت حديثها عن الجنس قائلة: «هناك أشخاص يرون ممارسة الجنس قبل الزواج حراما، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال».
هذا جزء من الفتوى الغريبة للمخرجة الأغرب إيناس الدغيدى التى لا تترك فرصه إلا ونجدها تتحدث عن الجنس والعلاقات الجنسية حتى أصبحت مادة مسلية لكل الفضائيات ومعروفة بالاسم، والدليل أن أغلب البرامج التى تريد أن تسخن شوية فى برامجها تقوم باستضافة الدغيدى، والحقيقة لا أعرف سر إصرار الدغيدى الحديث عن كل ما هو متعلق بالجنس، وهل يصل الشطط فى الفتوى أو الكلام عن أن ممارسة الجنس قبل الزواج يعد من الفضائل؟ وهل تعرفين ياست إيناس أن أى علاقه جنسية غير شرعية محرمة فى كل الأديان السماوية والأرضية وأنها معروفه باسم «الزنى» وأن ممارستها بشكل غير شرعى هى جريمة كبرى فى عادات وتقاليد أمتنا حتى ولو لم تكن نؤمن بأى دين؟ وللحديث بقية.