تعد المشاكل القائمة بين الحماة وزوجة الابن من أهم الأسباب والدوافع التى تتسبب فى انهيار العلاقات الزوجية، وتعتبر عقدة نفسية يمكن حلها أو السيطرة عليها على الأقل وفقًا لحديث الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى التى أعادتها لنظريات "فرويد" المعروفة بعقدتى أوديب وإلكترا.
وقالت إن "فرويد" أهم علماء الطب النفسى أشار إلى عقدة أوديب وإلكترا، على اعتبارها عقدة نفسية تجعل أبناء الجنس الواحد فى حالة من النفور مثل أطراف المغناطيس المتشابهة، فى الوقت الذى ينجذب فيه الجنسين إلى بعضهما البعض كأطراف المغناطيس المختلفة "سالب وموجب".
وتضيف: "هنا تختزل عقدة الحماه وزوجة الابن المنتميات إلى جنس واحد وفى نفس الوقت يتنازعان على فرد من الجنس الآخر، لذلك فإن المشكلة نفسية صميمة عملت على تطويرها العوامل الاجتماعية والتنشئة الخاطئة والاستماع لنصائح المحيطين بنا".
لذلك يجب أن نفكر خارج الصندوق ويعلم كل من أطراف المشكلة حقوقه وواجباته ليهنأ بمتعة الاستقرار التى أنعمها الله علينا بعيدًا عن المشاكل والأزمات المفتعلة.
وتتابع حديثها ناصحة: بالنسبة للزوجة يجب أن تراعى مشاعر الأم ولا تلجأ إلى مداعبة زوجها أمامها وتحاول أن تشركها فى حياتها بشكل معقول حتى لا تنتظر أن تقحم نفسها هى كما يفضل أن تتعامل معها كطفلة تدللها وتقدم لها المفاجآت وتحتفل بأعياد ميلادها وأى انتصار تقوم به.
أما الأم فاللجوء إلى عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى سيجعلها تنشغل عن حياة أبنها وتركز فى حياتها الشخصية، كما أن التظاهر بأنها دائمة الدفاع عن زوجة ابنها سيكسبها مكانة مختلفة فى قلبها وسيكون بداية لعلاقة مستقرة.
وعن الرجل فتقول يجب أن يلتزم بالصمت ولا ينقل مشاكله مع كل طرف للآخر ويحاول المبالغة فى وصف احترام وتقدير كل شخص للآخر.
عقدة الحماة وزوجة الابن نفسية ويمكن حلها بالتحايل على المشاعر
الأحد، 10 مايو 2015 05:12 م
زوجة وحماتها - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة