شيماء السباعى

قناة الجزيرة.. وأبوتريكة.. والإعلام المصرى

الأحد، 10 مايو 2015 10:27 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملة شرسة من قناة الجزيرة أمس على مصر والقيادة السياسية أو الانقلابيون وحكم العسكر كما يدعون دائما، هدف هذه الحملة الوقيعة بين الشعب السعودى والشعب المصرى والتأثير على الحكومة السعودية والنيل من الحكومة المصرية بمحاولة خلق حقائق والتأكيد على صحتها مستغلة فى ذلك التصريحات غير المسؤولة لبعض الإعلاميين المصريين على الفضائيات المصرية لوصفهم عاصفة الحزم بالعدوان السعودى على اليمن الشقيق، وهذا أمر تم تداوله من قبل، لكن ما أود أن أوؤكده الأن هو محاولة الجزيرة بث المزيد من الإشاعات والفتنة من خلال الضيوف المناصرين دائما للإخوان، واللذين لهم مصالح شخصية معهم لكن الله دائما مع مصر.

ولقد خاب ظن مذيع الجزيرة حينما استضاف على الهاتف أحد الصحفيين المصريين الشرفاء الأستاذ مجدى شندى والذى رد عليه بحدة ووصفه بأنه ذو نية سيئة وأن الجزيرة كانت مؤيدة للحوثى وكانت تستضيفه ولم تتوقف عن ذلك إلا بعد انضمام قطر لعاصفة الحزم، برغم إصرار المذيع على إدانة السياسة المصرية وإظهارها بأنها تستخف بالجيش والمواطن السعودى وأن حكومة العسكر بمصر - حسب زعمه - لا يستطيع أحد مخالفتها وأن كل الفضائيات المصرية تمثل إعلاما رسميا ينفذ تعليمات الحكومة والقيادة السياسية المصرية وأن هناك خلافا شديدا بين البلدين والسعودية سترد بقوة على مصر!

أما الاستضافة الثانية فكانت على الهاتف للسعودى المحترم سليمان العقبى والذى حاول معه مذيع الجزيرة المغرض أن يؤكد على صدق أكاذيبه ونشر إشاعاته وكان رد العقبى حاسما، مؤكدا أن كل ذلك زعابيب وإشاعات ورائها مصالح شخصية تخدم أغراضا شخصية ولا تؤثر فى العلاقات المصرية السعودية سواء حكومة أو شعبا لأنها علاقة وثيقة على مر السنين .

واستكمالا للمنهج هاجمت فجر أمس القيادة السياسية المصرية مستغلة خبر التحفظ على أموال محمد أبو تريكة محاولة إثارة الرأى العام المصرى ضد قيادته السياسية مستندة بالطبع إلى شعبية أبو تريكة، والتى نحن جميعا نحترمها ونقدرها له كلاعب مصرى محترف أثرى الملاعب المصرية بفنه وخلقه أيضا، ولا أحد يجادل فى ذلك. ولكن لا يسمح لأى مصرى مهما كانت مكانته أو شعبيته أن يقف ويساعد أعداء الوطن من الجماعات الإرهابية، ونحن نفترض بعد انتهاء التحقيقات النهائية فى هذا الموضوع براءة أبوتريكه ونأمل ذلك بشدة . حيث إن قرار التحفظ والمصادرة بحكم محكمة الأمور المستعجلة بالنسبة لأسهم أبو تريكة فى إحدى الشركات وشريكه الإخوانى والذى ثبت تمويله للجماعة الإرهابية وهو إجراء احترازى.

وكعادة الجزيرة استضافة معارض للسياسة المصرية وهو علاء صادق والذى كان تعليقه مغرضا، مشيرا إلى أن الجماهير المصرية جميعها ضد هذا القرار وغاضبة للغاية.. وأنه جاء من العسكر للانتقام من أبو تريكة لمواقفه السابقة لعدم مصافحته للمشير طنطاوى وقت أن كان وزيرا للدفاع بعد مذبحة استاد بورسعيد.. وكذلك عدم مصافحته لأحد ضباط الشرطة فى إحدى سفرياته عندما رحب به بالمطار متهما الشرطة بقتل المصريين! وحاجة الانقلابيين للمال !!

بصراحة تحليل رائع تافة حاقد لا يجد شىء يستند عليه.. أبو تريكة أولا وأخيرا مواطنا مصريا يخضع للقانون المصرى.. والقضاء المصرى قضاء عادل وشامخ ولا أحد يستطيع أن يشكك فى ذلك إلا المغرضين ذوى الأجندات الخاصة.. وإلا لماذا لم يتم التحفظ على هذه الأسهم من قبل؟ ولماذا لم يتم التحفظ على كافة أمواله؟؟ علينا الانتظار للوصول إلى الحقيقة كاملة.

يا سلام عليك وعلى مصريتك يا رجال.. من العدالة أن تسحب منك ومن على شاكلتك الجنسية المصرية.. وشكرا لك قناة الجزيرة المحترمة.. ما بتقصرى أبدا ولا بتنسينا خالص!! ودايما على البال وفى القلب والله، وأخيرا.. رغم أنف الحاقدين.. تحيا مصر ..








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة