عبد الفتاح عبد المنعم

أحب أبوتريكة حتى لو كان إخوانيا

الإثنين، 11 مايو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى كل من يشتم اللاعب الساحر محمد أبوتريكة
إلى كل من يهاجم اللاعب الخلوق محمد أبوتريكة
إلى كل من يتهم اللاعب العبقرى محمد أبوتريكة
إلى كل مهزوم لأكثر من 10 سنوات بسبب مهارة محمد أبوتريكة
إلى شلة الحاقدين على التاريخ الكروى لصانع السعادة محمد أبوتريكة لمصر وللنادى الأهلى لأكثر من 10 سنوات.

أقول إلى كل هؤلاء الفشلة من أعضاء الجماعة الإعلامية والكروية أصحاب الضمائر الخربة، والتى تكره اللاعب العظيم محمد محمد أبوتريكة: موتوا بغيظكم وبحسرتكم، لن تنالوا من ساحر الملاعب شيئا، ولتذهبوا إلى الجحيم بحقدكم وكراهيتكم لكل النماذج التى أسعدتنا فى زمن كانت السعادة مقصورة على أصحاب المليارات من الدولارات والجنيهات: موتوا بغيظكم، سيظل الساحر فى القلوب ما دامت يداه غير ملوثة بدماء المصريين، ونحن نثق فى ذلك، لأن أمثال أبوتريكة لا يقتلون ولا يسرقون ولا ينهبون ولا يعذبون، حتى ولو كان إخوانيا، لأن نوعية أبوتريكة لا تعرف قلوبها إلا الحب والمودة والرحمة، فهو ابن التربة المصرية الصالحة وليست الطالحة، حتى ولو كان إخوانيا، فالساحر لم نره يرفع علامة رابعة، كما فعل اللاعب أحمد عبد الظاهر، ولم نشهده على مسرح رابعة، ولم نره يهتف لمرسى بعد عزله، كل ما فعله أبوتريكة أنه اعتزل السياسة نهائيا، ولم يعد يظهر فى أى مناسبة، ولم يوقع على بيان إخوانى ولم يهرب خارج البلاد، كما فعل علاء صادق الناقد الرياضى، ولم يكن شىء يمنعه منذ أحداث رابعة، حيث سافر أبوتريكة عشرات المرات للخارج، وكان من الممكن أن يهرب ولا يعود إلى مصر، لكنه رفض لأنه ابن قرية «ناهيا»، هذا الفلاح العظيم محمد أبوتريكة الذى أمسك كارهوه السكاكين لتقطيعه بمجرد صدور قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أمواله، وبدأ كل مريض نفسى وكل سليط لسان وكل من لديه ثأر شخصى مع أبوتريكة فى الهجوم عليه، وأصبحت شتيمة أبوتريكة أشهر من الشتيمة فى رفع الأسعار الجنونى الذى أصاب كل السلع من الطماطم حتى الكوسة، وهى اللعبة الحكومية الآن، حيث سربت خبر التحفظ على أموال أبوتريكة لكى ننسى لهيب رفع الأسعار الذى اشتعل فى جسد شعب مصر.

إلى كل هؤلاء.. اتركوا أبوتريكة لأننا نحبه وندعو له بأن يفك الله كربته بقدر ما أسعدنا هذا الساحر الذى نحبه، وسنظل نحبه حتى ولو كان إخوانيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة